في ردع الحبّ الكافر .. بألم المختار الأحولي
…../…..
أنا ذا… الصعلوك الجاثم على خارطة المعاني
لسان كلام الليل
المنتشر فوق لفح هامة الغريب
أشرف على مشارف السهر
واقضي وتر الحزن
ثم أنام قرير القلب
فالحبّ سيدتي لا خاتم له
ولأنّ المنفى لا يمتلك سوى فتواه المسجاة
على طريق سكّرها وعر
يردم وجوه الموت اللذين يتنفّسون هباء…
منثورا
يسجد قلبي شامخا … لطيب موطئ الحياة فيك
في أنثى تقاسمني رسم حروف الحبّ
وتتكبّد جسدي الورقيّ
في روحي الجذلة
سيدة لا حرام فيها ينحدر من اللعنات
ولا ينحاز بعضها
لبعض رضاب من مدام الليل في ثغرها
يبشّر بنذر الزلال الباتر
الملتصق بشفاه كأسا طاعنة في الذهاب
كأس من كأسي يشرح تهمة الثمالة
للراهن في عينيك المرعوبتين
من نحوت بائدة في السؤال
يا سيدة تقول ما لا يقال من ألوان الظلّ
حين يصحوا الموتى
في قبور تفور في الذاكرة
وتجاور قلبي في قطر الندى
يا نكهة النبيذ البلدي
يكشف للغرباء سحر السمرة القمرية
في ألف ليلة ولا ليلة
تكفّن وجه الأشياء الخالية من وزر المقدّس
يا عشتار الوحي الأخير
في خيال الضّال عن هدي النواح العام
يا لوح السأم المتهجّد على رخام يفوح أسماء أنبياء
هنا … لهنا ماتوا بكلّ حبّ
ومرّوا … مرّوا
عبروا إلى وجهة الأنبياء
يا سيدة ألثم شفتيها من حافة كأسي المتوتّرة حبّا
تشخّص وجهي
وتستأنس برؤيا الشراب يسيل من مبسمي ورديّا
فيزهر القلب بعض أغنية فطريّة
تشرذمها أيّام الكهنة
ونتجرّع … غبار الطرق…أي شيطاني
نصقل هويّة
من أمكنة دوّنها الماء المهزوم بفقه الحبّ
ونستنشق الأسماء العبقة
ينشقّ جسد الماء على مصراعين
قلبي عصا قلت …
وسيدة الكبت تأثث جلدها بمساحيق الغاب
وزوال الكرب سبب تورّم المجهول
قلبي عصا قلت …
وما … قلبي … إذا ؟
هل معبر متن يرسب في الدفاتر القابلة للعبور
إلى جثث الموانئ البعيدة
صعب توجيه السؤال حين …
ينطبق الماء على الماء
فيضيع لون المسافة في الذهول
وفي القلق … والغضب… والحلول في الرغيف
كلم …
سيدتي… أنا هنا … ربّما ؟
أنا من … هنا … ربّما ؟
أنا… أنا… ربّما ؟
أو ربّما قلبي عصى موسى
أبجديّة السلالة المطلقة… تنشأ أسباطا موغلة في هدم الماء
وأنا… مسيح معد لتقمّص دميّ…
أضحية…
أحجية…
أغنية………
أو ربّما كلمات من وجود تحت جدران
تفتح فمها لتكتم هاجس وجودها في رمق
من أنوثة صوت صنّفه الأثاث المنزليّ
مرايا … ممزّقة
كسيدة تنساب في مجرى قلبها
بكلّ حبّ
قلت … ولما أقل شيا…بعد
ضلعيا يتكتم هروب… ضلعي إلى الزحام
حاملا… ضلعي إلى التجارة الحرّة
وتعلو عين الله عن الحاجب
فتقترح موتي في بطن الحوت
كلنا نموت يوما سيدتي
كلنا نموت …
ونعشش في ملكوت الغياب
أو أي مكان يسهب في رعرعة أسباب الالتهاب بالحبّ
كان موسي هناك … وكذلك جميع أنبياء الصحاري
وكذا سطّر شطر الشمس قاموسا للنور
في ليل ثابت في دمي وفي الرغيف
أنا قلبا قلت
وقلت … ملعون أبو الحبّ الكلب
في هذا الزمن ال …………
يقوده ترقرق الأصوات إلى توتّر زغب الشهوة
المتّقدة نار رضوان …
وكان الله ………….
كان في انتظاري على مشارف قلبها … وترا
لم يطأطئ يوما اسمها
سيدة تشيع أعباء نزوة السكر
على الكلم الواقع من عباب الروح على ورد الماء
الذي يدوّن تاريخ ألسنة الجهل
والكذب في هوامش الطاعون
وهم يشيعون عوراتهم … ويأفكون بالعزّ
ويفتنون الصنيعة … والنطيحه… والعرجاء
بأحرف الذلّ
سيدتي سأكمل توضب عمري هناك
في سرّ قلبك
فعانقيني ملئ طير روحي
ّأنا لا تقبل شهادتي سيدتي في شريعتك
لأنني من خلق الطلق
لا ضابط لقلبي سوى الحبّ
المتكاثر في عمري
مسرى الليل … رفيق روح تعرّج على بوحها
لتلملم التراب وتعانق أجنحتها
التي تلهم الكون لغة أخرى للحلم
أنا سيدتي طير … وحدي
ومؤكّد حلولي في الذاكرة
فجاهري باسمي
المبشّر بالإنسان
وبالحبّ … والحبّ
وردع القلب عن التعجّب من صور السفر
في ليل الشعر
يا بلاد ما …/…
…../…..
مجنونكم الأبديّ: المختار الأحولي
بلاد ما في 20/10/2010
|