بهم جميعا يولد من رحم الحبّ … “الخارق” بألم المختار الأحولي
الحكمة الأولى:
…../…..
الشاعر الحقّ….
الشاعر الحقّ … لا يختتم آخر أنفاسه في تراب التراب … الشاعر الحقّ …لا قبر له سوى ذاكرة الذاكرة
ذكرى الذكرى … الشاعر الراهب الواهب … العاشق الخالق
… هو الإنسان الخارق .
يحي في ظلّ نخلة الله الباسقة في قلبه… وظلال حبيبة
تهبه أرضا … عرضا
تهبّ صلبا … للخلود في دم الكلمات …
أباح فباح وشرح صدر
الكون من آلام عبادة النعام … تشرك الفاني في قوّة الفرح بالأغاني الراعفة … وإذا كان ـ سليمان ـ صاحب أوّل نشيد عدّ
للإنشاد…
فإنّ عيسى مسيح الأيام الشداد … ومن كأس الطلا … وبجسد مصلوب على دمّ الحقيقة الوحيدة كان أمر الخلق مقضيا ……
… أننا نحيا لنموت على سفر
كتبها بعذابات الكون كلّه التي عيسى… في القصيدة البكر
لا مفرّ لنا من ركوب الكلمات
في الكلمات… هذه الرموز التي لها وقع في القلب والحسّ رموزا … ومعانيها هي الأخرى رموزا… وبين الرموز نرى
في المرايا … معارك الأنا والآخر … وهما في الأصل رموز الرموز الواقعيّة للحاجة الماسة للرمز في أصله
… الذي هو الحبّ … الحبّ سيدة الكون الخرافيّة … في أيام الله الشقيّة … الهمجيّة… السحريّة
هو الدم الموهوب إذا لروح الإنسان مذ عيسى … ليكون أحمد … كمال البيان في قوّة الروح … المخلّصة لرموز التسلّط
والعقل عقال المدّ وناحر الضدّ بالضدّ … وبحدّ السيف حوسب ما قيل انه زيف على أيامه أو كفر أو ما شابه كزندقة … أو
هي فكر يجرّها اللهو بالكلمات التي… تفضي إلى قضاء وتر مفضوح في سدّة القانون وما يسطرون … أو
كانت للنسيان تعدّ في خدر عاشقة تمتشق غصن الوتر الظمآن لرعشة حبّ سحريّة
…( وهنا يجب أن أوضح أن الشرق هو شرقي المنشئ … شرق أصفر ومشرق أسمر) للشرق روح غريبة في غربتها فكان
النهر الأصفر والغاب الأخضر القاني … منبع زرع حكمة …
الإنسان العارف بتفاصيل الذوبان في ثلج النار الطاهرة من رجس شيطان الطين ذو السرّ المكين … الدفين في حدّ سكين اللسان
لذا فإنّ الشرق هو منبع لذّة الوحي بخلاص
العقل … عبر جسد عاشق لوجوده في الجدوى …من عتق الجسد في الطلق … والرحب الوارف في الصمت والصوت وفي
إلى إثبات الوجود في فحوى القصيد
الأفكار المسافرة … من الصحاري عبر البحار إلى الخبز اليوميّ … تجرفه نحوى المعنى
وللغرب العجوز نعمة عقل نمى في دروب الحاجة إلى إثبات الوجود في فحوى القصيد
إلى إثبات الوجود في رحم القصيد والجدوى من تكامل منشود …ومن بين الحاجات ما كانت ملاحم … وتزاحمت …
مشرقين ومغربين لقصيدة واحدة جاحدة حتى الآن لحبّها … وللحاجة دفع من قلب عاشق حدّ العبادة … لأنثى تدثّر الليل
بالحلما فكان ما طمر حتى اندثر
من انتحار الشرق والغرب في قارة الموت بجدار لصدّ وباء الخوف وكانت لوبيا الكبرى مرتع الحياة في بذخ الكلمات ذات
موت
في مطمور القصائد ..فأنصتوا يا أولي الألباب لقلوبكم… حين تفتحون باب كتاب مزامير سفر الأيام باتجاه الريح المهدورة
الغرور… حتى
لا تكونوا نمط …
سوى للحرّ الكامن فيكم فقط
…../…..
بلاد على سفر : وبعض جنون من المختار
|