[حسن ابراهيم سمعون]

ماكنت لأحيا لولا أخت حنون مثلك ,,, ولولا قامات سامقة في نور الأدب تقطف عين الشمس
في استظلام من أوقفني على حاجز , وسألني عن هويتي ,,,
فجاوبته أنا سوري ,,,أنزلني من سيارتي ,,, ووأشك أن يخيرني بطريقة ذبحي ,,
لولا أن تدخل أحدهم ( كنت قد درسته سابقا لسويعات ) وأصدر أوامره بأن اتركوه,,,,
أختي هدى أنا حزين جدًا.... وآخر ماكنت أتصوره ,, أن يسألني أحدهم عن مذهبي
,,, وأنا أول من عارض ونادى بحقوق المواطن السوري....
فاالنظام يذهب , ويروح ,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,, أما الوطن فلا..
زعران الحريري اغتالوا الحبر في قلمي..
وأنا رهاني على الخط المبدأي لسوريا ,,وخط المقاومة,,, وخط الممانعة
ولا يهمني طائفة الرئيس ,,,فأنا أحترمه لأنه مقاوم وليس لأنه .......................
والله وتالله , وبالله ,, أخجل من نفسي عندما يصل الأمر لهذا المستوى
وشخصيًا أرعى احتفال لمحافظات أربعة ,,, لإيقاد الذاكرة الفلسطينية , وشحنها ,,
ويكفني بأن أنقل هذا الإرث لطفل ,, لتبق في ذاكرته فلسطين.....
لقد بتروا كف ابن عمي,,, أمام عيني....
سأراسلك بالخاص,, تفصيليًا
شكرًا لك من قلبي الحزين,,المعدن ,, شكرًا أختي الغالية , والحبيبة هدى..
حسن ابراهيم سمعون