[frame="1 90"]
أتيتكم اليوم بقضية نعاني منها في وطننا العربي وهو : ابتعاث الفتيات للدراسة خارج الوطن هل هو ضرروة أم بذخ اجتماعي
لقد أصبح ظاهرة وأصبح ربما هاجس وطموح بعض الفتيات أو بعض الأهل
ما أن تتخرج الفتاة من المرحلة الثانوية إلا ونجد أهلها يتأهبون لإرسالها وإنهاء دراستها خارج الوطن , وأحياناً هم يريدون
وهي رافضة السفر والعكس صحيح نراها هي مصرة على السفر وأهلها يرفضون ذلك وربما تسافر بعد الضغط على أهلها لذلك :
غير أن الإبتعاث أحياناً يأتي كمنحة للفتاة لتفوقها الدراسي
1 - هل ابتعاث الفتاة ضرورة ملحة ؟ إذا ما أدركنا أن الفتاة قد تكلف الدولة اكثر من تكلفتها للشاب الأعزب بحكم وجود محرم معها!!!
2 - هل جامعاتنا عاجزة عن اشباع ذلك المطلب الذي تطمح له الفتاة من تحصيل علمي ؟
3 - أليس من الأولى والأجدى للفتاة أن تكون قريبة من أهلها وأمام عيون ذويها حفاظاً عليها من بعض المجتمعات المنحلة فكرياً واخلاقياً ؟
4 - هل ابتعاث الفتاة هو تحقيق لطموح داخلي لدى الفتاة نفسها أم هو بذخ وحب تظاهر واشباع غرور أمام الغير
5 - هل مفهوم ابتعاث الفتاة أصبح يعطي صورة لدى الغرب على مدى التقدم الثقافي والانفتاح لدينا ؟
6 - هل علينا المناداة بزيادة المقاعد المحدودة للفتيات خصوصاً اذا ما رأينا الاعداد الكبيرة من المتقدمات ؟ والمساواة بعددها لدى الشباب؟
انا هنا لا اتحامل ضد الفتاة بالعكس انا طرحت الموضوع بشكل حيادي وانتظر آراء الجميع
أرجو المشاركة فأنا دائماً أثق برأيكم الصريح .
[/frame]