[رشيد الميموني]

الطبيعة وجمالها هي ملهمة الكاتب أليس كذلك؟؟ إذاً كيف تصف شعورك الداخلي حين ترى منظر الغروب على صفحة البحر؟؟ وبماذا توحي أليك ظاهرة أرتفاع الموج وهيجان البحر المتزامن مع قدوم عاصفة جديدة ؟؟؟؟
لي عودة مجدداً إلى الحوار إن شاء الله....مودتي وتقديري
والله يا أخي عرفت كيف تختم أسئلتك .. لقد كنت أجيب على السؤال السابق بانفعال .. وها أنت تفتح لي نافذة أطل منها على منظر يترك في نفسي أثرا لاينمحي بسرعة .. غروب الشمس على صفحة البحر.. مزيج من الأحاسيس . هدوء .. سكينة .. حبور .. حتى الحزن الذي يكون قابعا في أعماق النفس يطفو فيجعلك تتنهد .. أنا يا أخي لا يمكنني قضاء عطلة بعيدا عن البحر .. وإذا كنت فيما مضى قضيت أوقاتا رائعة بمنظر غروب الشمس على صفحة البحر ، فإني الآن وبحكم قضائي للعطلة على شاطئ البحر المتوسط ، أستمتع بالشروق .. روعة يا أخي .. من ذا الذي لا تسعفه القريحة في كتابة اشياء وأشياء دون توقف ؟
- أما بالنسبة للشطر الثاني من سؤالك فأؤكد لك أن أثر الفصول الأربعة كبير على نفسي .. أستمتع بها كلها، سواء على شاطئ البحر أو بين الجبال .. علو الموج إيذانا بالعاصفة يشعرني بضآلة الإنسان أمام قوة و جبروت الطبيعة . هديرالأمواج يشعرني بالراحة وينفث في نفسي القوة اللازمة للتغلب على كل إحساس بالضعف .
اشكرك أخي وأرجو لك أوقاتا ممتعة