محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر:قصيدة: الطريق إلى الحقّ والحقيقة
_______________________________________[frame="1 90"]
الطّريقُ إلى الحقِّ والحقيقة ...
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
إذا آمَنْتَ بالمَوْلَى الكَــريمِ = وما قَدْ جاءَ في الذِّكْرِ الحكيـمِ
ولَمْ تَقْصِدْ سِوَى البَرِّ الرّحيمِ = بإحسانٍ يَقِيْكَ مِنَ الجحيــمِ
دَخَلْتَ جِنانَ رَبِّكَ ذي الجلالِ =
إذا أرْضَيْتَ ربَّكَ بالصّــلاةِ = وأوثَقْتَ الهدايَةَ بالصِّــلاتِ
وزَيَّنْتَ العقائدَ بالصِّفــاتِ = وعِشْتَ علَى سَنا شَرَفِ الحياةِ
بَلَغْتَ مَقامَ أربابِ الوِصــالِ =
إذا ماسِرْتَ في سُبُلِ الشَّريعهْ = وعِشْتَ على مبادِئها الرّفيعـهْ
وأيْقَظْتَ النُّهَى عندَ الخديعهْ = وكافَحْتَ التَّخَنُّثَ والمُيوعـهْ
رأيْتَ الحـظَّ يَزهوْ كـاللآلي =
إذا أحسَنْتَ بالّلهِ الظُّنونـا = وحارَبْتَ الوساوِسَ والفُتونـا
وباعَدْتَ الملاهيَ والمُجونـا = وراقَبْتَ النّهايَةَ والمَنونـــا
تَجاوَزْتَ المَهالِكَ في المـآلِ =
إذا ما تُبْتَ مِنْ إثْمٍ وذَنْــبٍ = وأسْكَنْتَ الإنابَةَ طَيَّ قَلْــبٍ
ولَمْ تَنْقُضْ عهودَكَ عنْدَ تَوْبٍ = ولُذْتَ بذاتِهِ في كُلِّ خَطْـبٍ
سَلِمْتَ مِنَ النَّوائبِ والوَبالِ =
[/poem][/frame]