محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة: الطريقُ إلى الحقِّ والحقيقة
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 85"]
تابــــــع
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
إذا جالَسْتَ ذا عِلْمٍ وفَضـْلٍ = وكُلُّكَ في صَفا فَهْمٍ وعَقْـلٍ
وكُنْتَ علَى هُدَى حقٍّ وعَدْلٍ = وقَلْبُكَ في احتِراسٍ مِنْ مُضِـلٍّ
نَجَوْتَ مِنَ الغوائلِ والضّلالِ =
إذا مَزَّقْتَ جِلْبـابَ الخلاعَـهْ = وواصَلْتَ الرَّصانَةَ والمَناعـهْ
وعانَقْتَ العَفافَ معَ القناعـهْ = ونَمَّيْتَ القليلَ مِنَ البضاعـهْ
أمِنْـتَ زَلاّتِ الأعـــالي =
إذا آخَيْتَ ذا خُلُقٍ شـريفٍ = وذا عِلْـمٍ وذا أدَبٍ مُنيـفٍ
ولَمْ تَعْبأ بذي جَهْلٍ مُخيـفٍ = ولَمْ تأمَنْ لِذي طَيْشٍ سَخيفٍ
غَنِمْتَ المَجْدَ في حُلَلِ الجمالِ =
إذا بادَرْتَ قَوْما في قيــامٍ = وقابَلْتَ الأكارِمَ باحتِــرامٍ
وصافَحْتَ الأحِبَّـةَ بابتِسـامٍ = وأخلَصْتَ المحبَّةَ في وِئــامٍ
سَلَكْتَ سَبيلَ أربابِ الكمالِ =
[/poem][/frame]