[امال حسين]

عدنا بعد الفاصل


وصلنا لبلد الحمام بالفريك وهو لذيذ << يم يم يم .... وطبعاً لايخلو من الدسم وأيضاً الكوليستيرول ياساتر


خلينا من الفريك ونواصل الطريق إلى البلد التى تسمع على مشارفها مطارق الحداد لا بل الحدادييين <<< هنا لابد من سد الاذن حتى مع العيون حتى نجتازها بسلام آمنين

هذه البلد تسمى منية الحداد وهى متخصصة فى تجمع الحدادين وورش سمكرة السيارات ويحضرنى الاستغراب والدهشة التى تعصف بالذهن عند المرور بها والسؤال الطافح على مستوى العقل ماذا يفعل أهل هذه البلده مع كل هذا الطرق والخبط والجرجره والأصوات العالية .. نجتاز منية الحداد بسلام ونبعد بين الحقول حيث الحقول ومئات من طائر أبو قردان يحط بين حقول البرسيم ورائحة زهره مختلط بزهر البرتقال الذى يتخلله فى خطوط طويلة جدا على جانبى الطريق ...

اللى زهق ممكن ينزل ونرجعه للمدينة بأى سيارة مارة... فكلهم من الشهامة والجدعنه لدرجة أنهم يعزموا القطر مثل الشراقوه <<< سنفسرها فى اللاحق فى الحاشية <<< الـــ يعنى كتاب البخارى


بعد أن تجاوزنا الحقول ندخل لقرية تشم فيها رائحة نشارة الخشب لشهرتها بصناعة الاثاثات والموبيليا وهذه البلدة أتخذت شهرتها منذ عشر سنوات أو أقل لتصبح أشهر من نار على علم فى المنطقة بما يضاهى الازواق العربية والأيطالية والعالمية من حيث الرونق والجوده والتشطيب الراقى .. سنتركها ونسير فى طريق متعرج قليلا غير مرصوف ومنحدر إلى طريق جديد مرصوف وناعم وفى بدايته نشم رائحة البنزين من محطة بنزين .. سنترجل قليلا حتى يتم تزويد السياره بالوقود ... هنا فرصة للصغار لالتقاط التوت من أشجار التوت العديدة المنزرعة على حافة الطريق ....فقط نفرش ورق الجرائد ونهز أقرب فرع ويعبأ فى أكياس ويتم غسله فى طلمبة ماء بارد <<< رائع ومذاقه سكر

مين معانا ؟؟؟


سؤال الحلقة ماهى فوائد التوت للجسم؟؟؟

ننتظر الاجابة وسنعود لاحق لنستكمل الرحلة