عرض مشاركة واحدة
قديم 24 / 05 / 2011, 57 : 09 PM   رقم المشاركة : [92]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم

محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:ياليلة العشريـن..
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 90"]

في اللّيلة العشرينَ مِنْ شوّال للعام1385،نمتُ بعدَ قراءة بعضٍ مِن القرآنِ الكريم ،
وتلاوةِ ماتيسَّرَ من ذِكْر الّله تعالى وتقديسهِ وتسبيحه، فرأيتُ في المنام أنّني دخلْـتُ
المدينة المنوّرة ومعي صديق ، ثمّ دخَلْنا حُجْرةً فيها سريرٌ مُكلّلٌ بالسّندسِ الأخضر ،
وعليه النّبيُّ صلّى الله عليه وسلَّم ، فلمْ أرَ سِوى قدمَيهِ الشريفتين بارزتَيْنِ مِن تحت
الّلحاف الأخضر، فقَبّلْتُهما ومرَّغْتُ وجهي بهما، ثمَّ كشَفَ النّبيُّ عن وجههِ الشّريف
وجلسَ نصف جلسة متّكِئاً على وِسادة ، وعلى رأسهِ عمامةٌ بيضاء ، ويرتدي ثوباً
أخضرَ فوقَهُ جبّة ، ووجههُ أبهى مِن الشّمس ، ولا أستطيعُ أنْ أصِفَ جمالهُ العظيم ،
فوالّله ما رأيْتُ في حياتي مثله جمالاً وكمالاً . فأخَذَتني نشوةُ الأُنْس ، فضَمَمْتُهُ وقَبَّلْتُهُ
وبادَرْتُ أُثْني عليهِ ثناءً حسَناً ، وهو يَسمَعُ وعليه علائمُ البِشْرِ والسّرور، فقال:
كلامُكَ طيّبٌ وبليغٌ وحسنٌ ، أو ما معناه ، ثمّ عادَ وتمدَّدَ على فراشهِ تحت الّلحاف ،
فاستيقَظْتُ وأنا أُصلّي وأُسَلِّمُ عليه في غاية من المسَرّة والأنْس.
وقد قُلْتُ هذه الأبياتِ حُبّاً به عليهِ أفضلُ الصّلاةِ وأتَمّ التسليم.:

ياليلَــةَ العشريــنَ ....
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
ياليلةَ العشرينَ مِنْ شــوّالِ = جادَ الحبيبُ بها بطِيْبِ وِصالِ
هيَ ليلةُ الإثنَيْنِ قد فاقَتْ علَى = أيّامِ عُمْري في أعَزِّ مَنــالِ
ظَهَرَتْ بها ذاتُ النَّبيِّ حقيقَـةً = لي في مَنامي لا بِطَيْفِ خَيالِ
أنا في المدينة قد حَلَلْتُ رِحابَهُ = فرأيتُهُ في مَضجَعِ الإجلالِ
قَدماهُ "شوقاً " مُذْ بَدَتْ قَبَّلْتُها = فَبَدا القَبولُ بمَظْهَرِ الإقبالِ
كَشَفَ الغطاءَ فَبانَ تَحتَهُ طَلْعَةٌ = هيَ في الجمالِ تَفوقُ كُلَّ جَمالِ
قُدْسِيّةُ الفِردَوسِ بَلْ هيَ خِلْقَةٌ = لاتَخْطُرَنَّ علَى النُّهَى والبـالِ
[/poem][/frame]
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس