محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: قصيدة:ياليلة العشريـن.
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 90"]
تــــابـع
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
تالّلهِ لَمْ أرَ في حياتي مِثْلَــهُ = خُلُقاً وخَلْقاً في بَهاءِ خِصـالِ
فَتَبارَكَ الّلهُ الّذي قدْ صاغَـهُ = وحَباهُ بالقَدْرِ الرّفيعِ العالـي
شاهَدْتُهُ ، ولَثَمْتُهُ ، وشَكَرْتـُهُ = بِيَدِي اليَمين لَمَسْتُهُ وشمالـي
أَثْنَى علَى ماقَدْ أَتَيْتُ مِنَ الثَّنا، = بِفصيحِ قَولٍ؛ ألطَفِ الأقوالِ
وسَناهُ في بَصَري وعَيْنِ بَصيرَتي = وهُداهُ في حالي ، وسِرِّ مآلـي
لَمْ أنْسَ مالاقَيْتُ مِنْ أُنْسِ الّلقا = في سائرِ الأيّامِ والأحـوالِ
لَمّا عَجِزْتُ عنِ البَيانِ مُفَصِّلاً = أَوْجَزْتُ في شَئٍ مِنَ الإجمالِ
فوِصالُهُ هَدَفي وغايَةُ مأرَبـي = ورِضاؤهُ ، بَعْدَ الإلهِ ، سؤالي
أُهْدِي مِنَ القَلْبِ المَشوقِ تَحيَّةً = لِجنابهِ الباهي السَّنـا ،والآلِ
والصَّحْبِ طُرّاً، ماأُناجي قائلاً: = يالَيلَةَ العِشْرينَ مِنْ شـَوّالِ
[/poem]
[[size="5"]
• كثيراً ماكانَ يَرَى الشاعرُ الرّسولَ الكريمَ في منامهِ ، فيُسجِّلُ رؤياهُ في مُفكّراتِهِ
التّقويمية السّنويةِ الصغيرة.
[/size/[/frame]