سيدتي الفاضلة الأستاذه هدى نور الدين الخطيب
ليكن ربيع الثورات ربيع النفوس الحرة التواقه
للمساحات والهواء والخضرة مستمرا لا نحده بأيام
أو نسميه مسميات قد تكون أصغر من أن توصف
ومن هنا أطلب منك أستاذتي الإذن لأروي لك هذه
القصة من الكثير من القصص التي سمعتها عن
ذلك اليوم الذي يمكن أن يغير تاريخا ويولد من
ثناياه نفوس جديدة أصبح الوطن بمفرداته هو
المعنى الأول بها فلنستمع معا للسندباد
سندباد العائد
وهاقد عاد سندباد إلى نشاطه فرحا ً بكم القصص التي يحملها في جعبته هذا اليوم ليرويها لأصدقائه وكل من يحب سماع أقاصيصه قال فيما قال آليت على نفسي أن أروي كل ما يصل إلى سمعي أو عرفته هذا اليوم حتى يبقى تاريخا فبعض أيام تغير عمرا وقد تغير وجه التاريخ
قال سندبادنا أن أحد أصدقاءه أخبره أنه شاهد رجلا عمره يناهز العقد السبعيني في المسيرة التي وصلت تخوم الوطن على حدود الجولان الحبيب وكان بيده حقيبة سفر فإستغرب صديقنا وسأل الحاج أيها الحاج ما هذه الحقيبة فأجابه هذا متاعي وأنا ذاهب إلى بلدي (الزنغرية) عائد أنا إلى البلد حيث تاقت عظامي للموت هناك
لأن تلمني تربة القرية بعد ان أتنسم هواءها يا الله يا أهلي وبضعة من قلبي يا أبناء شعبي كم تسطرون من بطولات وتوجه الحاج طالبا من الشباب أن يعينوه على المسير ليصل للبلد فهل سيٌقدر لهذا الحاج أن يعود إلى بلده الزنغرية وإلى كل أهلنا أن ينعموا بشم هواء الوطن
أصبحنا من الآن العائدين أسمنا العائدين ونرفض أن يدعونا أحد باللاجئين
ويعدكم صديقكم السندباد أن يروي لكم كل شيء أو كل ما يتعلق بهذا اليوم فإنتظروه