حبيبتي بوران أسعد الله أوقاتك
أشكرك أولاً على مداخلتك الأولى وثانياً أشكرك على القصة التي رويتيها لنا
والتي أبعدتني عن النت نصف ساعة وأنا ابكي ......
عزيزتي وهل هناك أفضل من بر الوالدين رحم الله والدينا وجميع أموات المسلمين
لقد اقترن شكر الله بشكرهما ، فقال: "أن اشكر لي ولوالديك إليّ المصير"، فمن لا يشكر لوالديه فإن الله غني عن شكره، فعن ابن عباس رضي الله عنهما قال:
ثلاثة مقرونة بثلاثة قال تعالى: "وأقيموا الصلاة وآتوا الزكاة"، فمن أقام الصلاة ولم يؤت الزكاة الواجبة لا تقبل له صلاة
وقال: "وأطيعوا الله وأطيعوا الرسول"، فمن أطاع الله ولم يطع الرسول لا يقبل الله طاعته
وقال: "أن اشكر لي ولوالديك"، فمن شكر لله ولم يشكر لوالديه لا يقبل الله شكره"
نعم عزيزتي بوران بر الوالدين لا يقتصر على فترة حياتهما بل يمتد إلى ما بعد مماتهما ويتسع ليشمل ذوي الأرحام وأصدقاء الوالدين
{ جاء رجل من بني سلمة فقال: يا رسول الله. هل بقي من بر أبواي شيء أبرهما بعد موتهما؟ قال: نعم، الصلاة عليهما، والاستغفار لهما،
وإنفاذ عهدهما بعدهما، وصلة الرحم التي لا توصل إلا بهما، وإكرام صديقهما } [رواه أبو داود والبيهقي].
كما يمكن الحصول على البر بعد الموت بالدعاء لهما. قال الإمام أحمد:
( من دعا لهما في التحيات في الصلوات الخمس فقد برهما. ومن الأفضل: أن يتصدق الصدقة ويحتسب نصف أجرها لوالديه ).
قصة رائعة حبيبتي جزاك الله خيراً
أتمنى التواصل وكتابة قصص سردوها لنا الأجداد أو الآباء