[رأفت العزي]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فاطمة البشر إن هذا التصريح يحمل مشاعر جياشة من صميم قلب الأمانه العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي إلى أهالينا في سوريا الحبيبة ، وتتلخص هذه المشاعر في قلقها من العنف هناك ، بالتأكيد هذا يكفي كتصريح !!!!!! وكأنها صرحت بشيء مفيد عندما قالت إن تواصل العنف سيتسبب في الانفلات الأمني ، وكان من الأجدر بها أن تتخذ خطوات عملية على الأرض لتهدئة الوضع هناك بدل أن تصرح بما يحدث أصلا !!! لم يكن هذا التصريح غريبا ، فهذا التصريح كغيره من التصريحات التي باتت معروفه سلفا ، تشكر جهودك المميزة أستاذ " رأفت العزي " الفاضل " ودي ووردي

الفاضلة الأستاذة فاطمة
الأصل بأن هذا المجلس كان عرضته للنقد والتهكم
عندما قام بمبادرته الشهيرة والتي حشد لها الحشود وخاطر
بسمعة بعض الأجلاء حين قال لهم الملا عمر حسبت انكم جئتم لتنافحوا عن دين الله
وليس صنم ! والخطيئة التي ارتكبت بالفتوى التي أجازت قتل " القذافي " في الأيام
الأولى لأحداث ليبيا أما كان الشعب الليبي يستحق أن يحتشد بعض علماء المسلمين
من الأمانة العامة لمنظمة المؤتمر الإسلامي والقيام بمبادرة أو على الأقل بمحاولة
لجسر الهوة ما بين النظام الظالم والشعب المظلوم بدل أن تجعل الفتوى الشهيرة من
كل ليبي ثائر قاتل ليس فقط للقذافي وإنما لمن يدعمه ويؤيده ؛ وإذن طالما لم يفعل
ذلك في ليبيا ولا في اليمن ولم نسمع له صوتا يدين القاتل الفعلي لشعبنا وأمام
شاشات العالم عندما سقط منا الشهداء في جنوب لبنان وعلى بوابة مجدل شمس
طالما لم يفعل ذلك فالحري به أن يصمت إذن لئلا تستخدم فتوى الأمين العام بشكل
معكوس في سوريا على اعتبار أن من يقوم " بالمفسدة " هي تلك القلة التي ترفع
السلاح في وجه الدولة والأكثرية الساحقة من الشعب ولهذا تمنيت أن يتركوا سوريا
لسوريا مع تمنياتنا لشعبها بالأمن والأمان والحرية .

تحيتي واحترامي