عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 05 / 2011, 48 : 07 PM   رقم المشاركة : [16]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: الرجاء المشاركة : كان يا ما كان في قديم الزمان ( قصص الأجداد ) ....


روت لي جارتي هذه القصة وقالت أن المرحومة جدتها قد روتها لها عن معلمة لها عام 1940
ولم استغرب من هذه القصة لأنها تحصل كثيراً في وقتنا هذا
القصة :
معلمه في أحد المدارس جميله وخلوقة سألوها زميلاتها في العمل لماذا لم
تتزوجي مع انك تتمتعين بالجمال ؟
فقالت: هناك امرأة لها من البنات خمس فهددها زوجها إن ولدت بنت
فسيتخلص منها وفعلا ولدت بنت فقام الرجل ووضع البنت عند باب المسجد
وجدها لم تؤخذ بعد صلاة العشاء وعند صلاة الفجر فاحضرها إلى المنزل
وكل يوم يضعها عند المسجد وبعد الفجر يجدها ! على هذا الحال سبعة أيام مضت
وكانت والدتها تقرأ عليها القرآن ..
المهم ملّ الرجل فاحضرهاوفرحت بها الأم
حملت الأم مره أخرى وعاد
الخوف من جديد فولدت هذه المرة ذكرا ولكن البنت الكبرى ماتت ثم
حملت بولد آخر فماتت البنت الأصغر من الكبرى !
وهكذا إلى أن ولدت خمسه أولاد وتوفيت البنات الخمس !
التي كان يريد والدها التخلص منها !وبقيت البنت السادسة
وكبرت البنت وكبر الأولاد.وتوفيت الأم
قالت المعلمة أتدرون من هي هذه البنت التي أراد والدها التخلص منها ؟إنها أنا
تقول لهذا السبب لم أتزوج لأن والدي ليس له احد يرعاه وهو كبير
في السن وأنا أحضرت له خادمه وسائق أما إخوتي الخمسة الأولاد
فيحضرون لزيارته منهم من يزوره كل شهر مره ومنهم يزوره كل شهرين
أما أبي فهو دائم البكاء ندما على ما فعله بي!
سبحان الله

بروا أبناءكم صغاراً يبروكم كباراً
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس