الموضوع: عدل جائر
عرض مشاركة واحدة
قديم 26 / 05 / 2011, 41 : 10 PM   رقم المشاركة : [1]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

:rose: عدل جائر

عدل جائر
بقلم : فاطمه البشر



هناك حيث البعيد في زوايا الحياة المجهولة تنمو فئة من الناس وتترعرع بين ثنيات الجهل وطيات الفقر ، فتكبر وهي لا تعرف إلا لغة التشرد والفاقة ، ثم يحين وقت خروجها للعالم الحقيقي ، فترى ما لم تكن تراه حتى في الأحلام .


هم لا يريدون سوى رقعة لتستر أجسادهم حر الصيف وبرد الشتاء ، وهناك من يحتار فيما سيرتديه لحفلة الغد ، ثم يكتشف أن ليس لديه كنزة من إحدى درجات اللون الأزرق فيعبس ويقرر الذهاب للتسوق !!


بين فكي عالم لا يرحم إلا الطبقات البرجوازية ، وبين ما يسمى الأخلاق تضيع هذه الفئة . هي تبحث عن كسرة خبز جافة من إحدى القمامات ، رغم أن غيرها لم تعجبه وجبة السمك لهذا اليوم فقد كان الكاري أكثر قليلا مما اعتاد عليه !!


عجبا لمن لا يريد سوى " المزيد " ، وعجبا لمن يريد " البقاء " فقط ، شتان بين " البقاء " و " المزيد " ، فالبقاء لا يعني المزيد كما أن المزيد لا يعني البقاء ؛ فلربما كانت النهاية بسبب المزيد ، ولربما كان البقاء بسبب القليل !!


من هنا وهناك تجد من لا يعرف بهذه الفئة الضعيفة ، وقد لا تعلم هذه الفئة الضعيفة بتلك الفئة التي يكون فيها مساحة غرفة الطفل المدلل كمساحة ذلك المأوى الذي التجأت إليه لتحتمي من المطر الغزير !!


يا لها من حياة قاسية ، لا مكان للعدل فيها . لكن قد يكون العدل قد أعطاها بعضا من السعادة التي لا تعرفها الطبقات البرجوازية .


قد يكون العدل محقا وقد لا يكون ، لكن أين المسئولون عن تلك الفئة ؟ هذا هو السؤال الذي يحلق بحثا عن إجابة مقنعة !!!

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس