رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
[frame="1 98"]وقُلْتُ مُخَمِّساً هذه الأبياتِ لأحَدٍ منَ الزُهّادِ يَرحمهُ الّله: =[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
كُنْ أخا الدّنيا نبيهــاً = ثُمَّ كُنْ حُرّاً نزيهـــاً
لاتَكُنْ غِرّاً سفيهـــاً = (أيُّها المعُجَبُ تِيْهــاً)
(في مَقاصير البيـــوت)=
زُخْرُفُ الدّنيا مُضـِلٌّ = عِزُّهـا في التِّيــهِ ذُلُّ
مالَها في الخَطْبِ خِـلُّ = ( إنّما الدُّنيا مَحــَلُّ)
(لِقيامٍ وقُنـــــوت)=
لاتَهِمْ في الغَيْرِ وَجْـدا = بلْ فكُـنْ للّهِ عَبــْدا
والتَمِسْ زاداً وجَهْـدا = (وغَـداً تَنْزِلُ لَحْـدا)
(ضَيِّقاً بعدَ التُّخــوت)=
قدْ بَنيْنـا لانْهِــدامٍ = مالَوَيْنـا عَنْ مــُرامٍ
سَوْفَ نَقضي باخْتِتـامٍ = (بَيْنَ أقـوامٍ نِيــامٍ)
(ناطِقِيْـنَ بالسُّكــوت)=
وقُلْتُ مُشَطِّراً هذا البَيتَ لبَعضِهِم: =
( إنَّ التَّلوّنَ في الطِّباعِ نَقيصةٌ) = ونتائجُ الأعمالِ فيهِ تُحْبَـطُ
وتَلَوُّنُ الخَدّاعِ يُسْقِطُهُ كمـا = (ورَقُ الغصونِ إذا تلَوَّنَ يَسْقُطُ)
[/poem] ************
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: أعمالُ تخميسٍ وتشطـير
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
قُطِعَتْ أُصْبَعُ صحابيٍّ في معركةِ جِهادٍ مع رسولِ الّلهِ، فنُوِّعَتْ لهُ الأدويةُ فلمْ ينقَطِعْ النّزيف.
فقالَ آتوني بكافور، فوضَعَهُ محلَّ النَّزْفِ فانْقَطَع، فقيل لهُ:من أينَ علِمْتَ هذا ؟ فقال:مِنْ
شِعْرِ امرئ القَيْس حيثُ قال:[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
فَكَّرْتُ لَيْلَةَ وَصْلِها في هَجْرِهـا = فجَرَتْ مَدامِعُ مُقْلَتي كالعَنْـدَمِ
وطَفِقْتُ أمسَحُ دَمْعتي في خَدِّها = إذْ عادَةُ الكافورِ إمْساكُ الدَّمِ[/poem]
فلمّا بَلَغَ النبيَّ الكريمَ هذا الأمْر، أرسلَ إليهِ وقالَ لهُ:أسْمِعْنا ماقالَ امرؤ القَيْس،أومافي
معناه،فتلا أمامهُ ذلكَ البيتَيْنِ فقالَ عليهِ الصّلاةُ والسّلام( إنَّ مِنَ الشِّعْرِ لَحِكْمة) .
وقُلْتُ مُخَمِّساً للبَيْتَيْنِ المذكورَين:
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
سُعْدَى توارَتْ في الحِجابِ بِخِدْرِها = والقَلْبُ مُذ غابَتْ لوَى عَنْ ذِكْرِها
لَمّا نَسِيْتُ لَذيذَ نَشْوَةِ برِّهــا = (فَكَّرْتُ ليلَةَ وَصْلِها في هَجْرِهـا)
(فَجَرَتْ مَدامِعُ مُقْلَتي كالعَنْـدَمِ) =
كَرَماً وَفَتْ بعْدَ الجَفاءِ بِعَهْدِهـا = فَرَشَفْتُ طِيْبَ المَكْرُماتِ بِودِّهـا
وشُفِيْتُ مِمّا حَلَّ بي في صَدِّهـا = (وطَفِقْتُ أمْسَحُ دَمعَتي في خَدِّها)
(إذ عادَةُ الكافورِ إمْساكُ الدَّمِ) =[/poem]
وقُلْتُ مُشَطِّراً هذين البَيْتَيْنِ لشاعرٍ رقيقٍ يَرحمهُ الّلهُ تعالَى:
[poem=font="hasan,4,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
(يانَسيماً هَبَّ مِنْ وادِي قُبـا) = قَدْ خَطَفْتَ القَلْبَ، قُلْ لي السّببا
مُذْ بَدَتْ لي نَفْحَةٌ قُلْتُ لهـا: = (خَبِّريني كَيْفَ حـالُ الغُرَبـا)
(كَمْ سألْتُ الدَّهْرَ أنْ يَجْمَعَنا) = بِحبيبٍ فيهِ قَلْـبي قدْ صَبــا
وأرَى شَمْلي بهِ مُجْتَمِعــاً = (مِثلَما كُنّـا عليهِ فأبَــى)[/poem][/frame]
|