رد: الرجاء المشاركة : كان يا ما كان في قديم الزمان ( قصص الأجداد ) ....
- أولا : عن علاقة أمريكا بالصهاينة ، روت لي جدتي رحمها الله ورحم كل أموات المسلمين
أنها سمعت عبر المذياع والذي لايوجد غيره وقتذاك من وسائل البث ، أن إمرأة كلما
سافرت أخذت معها إبنتها ، فحاول الناس الفصل بينهما فأرغموا المرأة على السفر
لوحدها فقط .
حملت المرأة حقيبتها وأمتطت وسيلة النقل المتيسرة لها وسافرت إلى حيث ارادت أن
تسافر .
في الجهة المقابلة بمحطة الوصول ، أخضعت المرأة للتفتيش وعندما فتحت حقيبتها
وجدت إبنتها داخلها .
تلك هي العلاقة بين أمريكا والصهاينة الغاصبين .
طبعا كنت صغيرا جدا ولم أسعف لأقول لجدتي ، لو أن الحقيبة وضعت داخل كيس
مانع لتسرب الهواء لتحقق الإنفصال الأبدي .
- ثانيا : ومما قرأناه في الإبتدائي * المنهاج الرسمي * أن مجاهدي الثورة الجزائرية
أكدوا أن استقلال الجزائر لن يكتمل إلا بإستقلال فلسطين .
طبعا الكل يعلم ان الإذاعة الوطنية الجزائرية كانت تخصص ساعة من الزمن
لصوت الثورة الفلسطينية وكان أهم شعار يبتدأ به في هذه الساعة : هنا صوت
فلسطين ، صوت الثورة الفلسطينية من أجل تحرير فلسطين ..... كل فلسطين .
فترسخ هذا الشعار في ذهني * أتكلم عن نفسي * إلى درجة الإيمان المتجذر ،
ولم استطع إلى حد الساعة إستساغة أي تعديل له .
ومن الأغاني الجميلة التي كانت تبث في تلك الساعة أغنية : غنى الحاذي
*أرجو التصحيح إن أخطأت هنا أو في بقية المعلومات * ومما ترسب في
رأسي من هذه الأغنية : فوق التل تحت التل ، بين الوادي والوادي......
عنا يندل تلقاني وتلقى ولادي ....معذرة ربما هناك أخطأ والأكيد ان ما قلته
عبارة عن مشاركة فقط وعدم إرجاع الورقة بيضاء ، ....المهم عدم تخييب رجاء
ا لأستاذة ناهد.
بدوري لي رجاء ممن يحفظ كلمات تلك الأغنية أن يتفضل بتزويدي بها لإسترجاع
الذكريات الجميلة مع القضية الفلسطينية عندما كانت تطرح بلسان واحد .
- ثالثا : وما دمت في خضم القضية الفلسطينية ، أريد أن أعبر عن اسفي العميق على
عدم إحتفاظي بعلاقات الزمالة والصداقة مع الطلاب والأساتذة الفلسطينيين الذين
ألتقيت بهم في مختلف المراحل التعليمية * بالنسبة للطلبة في المرحلة الجامعية فقط * .
|