[ميساء البشيتي]

الخامس من حزيران
نكبة تليها نكسة تليها هزيمة وانكسار وتمزق وضياع وشتات
ملايين النازحين واللاجئين الذين لا يحملون هوية لهم سوى مفتاح الدار
التي شردوا منها وليس في حوزتهم من أملاك سوى الدمعة والدعاء
وفي الطرف المقابل عدو متغطرس ينظر إلينا بعنجهية ويطرق على رؤوسنا
بعصا الاستيلاء ويقول ليس لكم عند اسرائيل شيء ..
أنتم المعتدون واسرائيل كانت تدافع عن حدودها الآمنة و22 دولة عربية مسلمة
سمعت هذا الخطاب ولم تحرك ساكناً كأنها قبل ستين أو أربعين عاماً لا زالت ترتعد
من خيالها حين كانت اسرائيل دبابة تقضي عليها .. الخامس من حزيران أصبح اليوم ليس
نكسة بل وصمة عار في جبين 22 دولة للأسف عربية ومسلمة .. للأسف ..
لا تبكي يا عروبة أنا أحترق من البكاء .