[frame="1 98"]
لن يبقى لنبلاء القصيد كلماتٍ ليرقصنَ عليها ،،،
ولن يبقى لمراياالندى ملامح النور ...
ولن تنحني أقلامي قّبل أن تقبلها كلماتي وترحل ...
ستبكي طاولة الحنين متى بكت على إحتراقِ الفراق ...
متى يتم الليلُ دعاؤه إبتهالات المطر تقطرُ العطش ...
متى بكى شيخُ الضياءِ على حفيدته المغيب ليضمها...
ستذكرني قهوتي السمراء وسيجارتي واشياء حولي كثيرة شربتني كل ليلةٍ من عينيها ...
وأتذكرأنا كيف أنها إلتهمت حزنها متى ابتسم حزني ...
وتجلدني ذكرى دفاتري وقصائدي... وتتهمني بـ الإنهزمات العظمى وبالضعف لأني تركتها وحيدة ...
لأنني كنت سبب في أن ترتدي السواد ومضيتُ لألتقي سيادة الرحمة وحدي...
لأنني جعلتها تحبني، وتكتبني وتبكيني ، وتضمني , وتقبلني ، وتنهزمُ لصمتي ...
سيوقدُ العالم آخر شمعةٍ إنطفأت في عالم النور لتهديني عينيها السلام ...
غداً سَتُهزَمُ مواقع الكلام وتخضع لجيوش الذكريات ... ويلفني أميراتُ الوردِ ويتم محاسبتي كعباً لكعب ..
ستعلمين حبيبتي أن صمتي هو أكبرُ قصائدي في جسدِ الحب ...
ستعلمين أن النبض ماكان ينبضُ سوى بأضلعك...
وبأن أمي عندما فطمتني علمتني كيف أحبك وكيف أعزف أغنيات الطفولة من شفتيكِ ...
هي أمي ذاتها سيادة إبتسامتكِ ...
ولن تغرد طيور عظماء الحبِ كما كانت تفعل ..
وسأترك عند بابكِ ألفُ قلبٍ ...
وحقول ورد تتلحفكِ لأبقى معكِ كما كنت كل مساء ...
سأعرجُ عند بابكِ وأسألُ الباب عنكِ ...
كيف أعود للحياة يا نور العمر ، كيف ، كيف ألقاكِ ...
وتلازمني سهام قلوب من ظننتهم إخواني وأخواتي ...
من شربوا معي نخب ...صحبتي ...
من كنت لأجلهم كبرياء ومنحوني وحدتي ...
وأبكي أنا حزناً ووحدة ووجعاً ينحرني ...
دون قلوب أبكتني وسكنت في بهائها أضلعي
دون قلوب أفرحتني فكانت لحزني مواساة
يا ليتهم علموا قبل رحيلي أن في الحب ضعفاً أضعف أسطري
يا ليتهم علموا أن الدنيا زائلة وأن التسامح آية تفطرني
ياليتهم حين أمسكوا الخنجر تذكروا أني
أمسكت مع الخنجر أياديهم ليطعنوا
ولن يبقى في السماء نجوم لتضيء أنفاس الليل ...
ولن تشربُ أنفاسي آخر ضياءٍ يتلحفُ الصمت ...
و كل ملامح العشاق ستذكرني لتنساني ...
وكل العلياءِ ستنساني لتذكرني ...
وتكشف السماء ملامحها لترمي نقاب النجوم ...
وتمطر الغيوم بما حملت في رحمها أحزان ...
فلا الضياء يستر ملامح السماء ...
ولا أشقاء الغيم يعترفون بإبوة المطر ...
قررت البقاء ولن أرحلُ ولن أموت إلا بعينيكِ سأنتظر لأمسك يديها لأشعرَ بالحياةِ .
لتأخذني معه إلى حيث تبقى النبضات على تاج الملامح...
أعلم أن الحياة في الورد ولدت من بين جدائلكِ ...
أحتضني يدي فالشاعر يا سيدتي يموت ويبقى قلمه نبض الأوراق ...
والشاعر يا مليكتي متى مات أحيا من نبضه موت الأوراق
[/frame]
... أهلا وسهلا بكم سيد النثيرة وأمير الحرف الراقص!!! أخي محفوظ سعيد بهطول حرفك البهي في ساحات النور..وأسعد منه أنكم دخلتم واحات أحد أعزّ أبنائي..عبد الكريم !!! أرجو أن يطيب لكم وبكم المقام !! سأقول كلمتي التي طالما ردّدتها أنتَ عني: استرح من عناء السفر أولا ..سأعود حتما بعد ولدي عبد الكريم لأقول شيئا في هذا النبض الطاهر...مودتي واحترامي...