عرض مشاركة واحدة
قديم 02 / 06 / 2011, 16 : 12 AM   رقم المشاركة : [6]
بوران شما
مديرة وصاحبة مدرسة أطفال / أمينة سر الموسوعة الفلسطينية (رئيسة مجلس الحكماء ) رئيسة القسم الفلسطيني


 الصورة الرمزية بوران شما
 





بوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond reputeبوران شما has a reputation beyond repute

رد: جمهورية الأزياء التقليدية من المحيط إلى الخليج /عرفنا بالزي التقليدي لبلادك وافتخ

الأخت العزيزة أ. نصيرة
أشكر لك فتح هذه الجمهورية للأزياء التقليدية في الوطن العربي
وعلى كل من الأخوة والأخوات المشاركة والتعريف بأزياء بلادهم.
وسأقدم لكم لمحة بسيطة عن الأزياء الشعبية في فلسطين الحبيبة
وخاصة فيما يخص بزي المرأة الفلسطينية وذلك كما وردت في
الموسوعة الفلسطينية :
(1) الجلاية : وهي جبة طويلة من نسيج قطني وطني مشقوقة من الأمام, ذات كمَين قصيرين ضيقين, لونها في الغالب نيلي . ولعل الجلاية مأخوذة من الجلوة, وهي مايعطيه الزوج عروسه عند الزفاف .
(2) الدامر : وهي جبة قصيرة تصل إلى الوسط فقط, كماها بطول كميَ الجلاية أو أقصر قليلا. وتكون غالبا من جوخ مقلم بالقصب. وإذا زاد قصر الأكمام سميت السلطة.
تلبس المرأة تحت الجلاية قميصا طويلا يصل إلى تحت الركبة, ويكون فوق السروال المعروف" باللباس والشنتيان" , ويقال له تأدبا نصف كسوة. وهو يشبه البنطلون الواسع لونه أبيض أو نيلي مقلم على الرجلين بالحرير والقصب .
(3) الزنار: على أنواع كثيرة , وهو من نسيج بسيط, أو مقلم, أو من فضة وذهب .
(4) الزربند: تلبسه المرأة على رأسها. وهو شقة من الحرير مخططة خطوطا تكون غالبا بيضاء ضاربة إلى السواد, أو حمراء, أو صفراء, طولها أربعة أمتار وعرضها نصف متر.تطوي المرأة أعلاه مزدوجا وتضعه فوق الصمادة , وتغطيه بمنديل مرسلة إياه على ظهرها, وتشده على وسطها بزنار, تاركة جزءا منه منسدلا فوق الزنار حتى يغطيه, ومن ثم ترسله تحت الزنار حتى القدمين .
(5) العصبة : وهي منديل تطويه المرأة طيَا عريضا وتتعصب به حتى يكسو أعلى الصمادة , وترسله إلى الخلف تاركة أحد طرفيه أطول من الآخر بقليل .
(6) الحذاء : كانت الأحذية على أنواع كثيرة أشهرها "البابوج" ويكون غالبا من جلد أصفر يكسو مشط القدم, له من الخلف إطار علوه نحو قيراط وكعبه حديدة تشبه حدوة الفرس.
في النصف الثاني من القرن الثامن عشر استبدل بالجلاية القمباز أو الفمباز . ويختلف عن الجلاية في أن قماشه أنعم , وألوانه أكثر تنوعا, والفتحات على جانبيه أطول. كما حدث تغيير في السروال , إذ أصبحت المرأة تلبس شروالين تزم أحدهما وتربطه تحت الركبة , بينما تنزل الآخر بدون زمَ فيتدلى أعلاه على الساقين بشبه دائرة تدعى فرَارة . واستبدل بالدامر أو السلطة جلبان قصير الأكمام من جوخ مطرز عرف بالعباءة .
وفي أوائل القرن العشرين , ونتيجة الموجة السياحية وتغيير وسائل النقل , وبسبب الاختلاط بالغربيين , ألغيت ملبوسات كثيرة , منها الصمادة, والدامر, والعباءة, والزربند, والعصبة , والقمباز. ومن غطاء الرأس حوفظ على الحطة ومن حولها العصبة , ثم ألغيت الأخيرة واستعيض عنها بالبشنيقة (محرف بخنق) وهي منديل " بأوية " . والأوية هي إطار أو كنار يحيط بمنديل ناعم مزخرف , وتكون من شغل الإبرة , وتأتي بأشكال الزهور المختلفة ذات الألوان الزاهية . ومن فوق المنديل, أو البشنيقة , يلبس الشال أو الطرحة أو الفيشة, وكلها أوشحة من حرير أو صوف.
كما استبدل بالعباءة الإزار, وفي بعض المدن الملاية أو الحبرة .
(1) الحبرة: وتكون من الحرير الأسود أو غيره, لها "شمار أو دكة" في وسطها, وعند شدها أو سحب الدكة بالمقدار الذي تريده السيدة يأخذ النصف من الخصر وما تحته شكل تنورة, ثم يرفع النصف الأعلى ليغطي الرأس واليدين . أما الوجه والرقبة وجزء من الصدر فيغطى بالمنديل. ويلبس تحت الملاية فستان طويل تتفنن النساء بتفصيله , وقماشه مستورد في الغالب من سورية .
(2) الملاية: تشبه الحبرة في اللون وفي صنف القماش, غير أنها تختلف عنها في التفصيل, إذ تتكون من معطف ذي أكمام يلبس من فوقه برنس يغطي الرأس ويتدلى إلى الخصر . أما الوجه فيغطى بمنديل أسود .
(3) الإزار : من اللون الأبيض, ويتكون من قطعة واحدة تلتف بها السيدة من رأسها إلى أخمص قدميها, وتحجب وجهها ورقبتها وجزءا من صدرها بالمنديل الملون .
2) زيَ المرأة القروية :
كل بلد ولها زيَ وكل شجرة ولها فيَ
يتكون اللبس القروي بعامة من ثوب طويل فضفاض يشدَ وسطه زنار أو حزام , ويسمى في بعض القرى الجداد. ويصنع الثوب العادي (الخلق) الذي تلبسه القروية في حياتها اليومية وفي أثناء عملها من القماش القطني البسيط. وهنالك أقمشة أغلى ثمنا وأمتن حياكة وأجمل نسجا تتركها للمناسبات , وإن كانت من الميسورات لبستها يوميا. فمن المنسوجات الكتان والقطن المقلم والهرمز والتوبيت والكرمسوت والملك والرومي والمخمل وغيرها .
أما ألوان الأثواب فهي النيلي والأسود والأبيض. وتراعي القروية في لبسها الفصول وتغيرات الطقس فتلبس الأثواب البيضاء في الصيف والسوداء في الشتاء.
تفصل أكمام الثوب على أشكال مختلفة, منها الضيَق, ومنها مايتسع قليلا عند الزند, ومنها مايتدرج بالاتساع حتى يلتقي طرفاه في نقطة يعلَق بها قليل من الشراريب . وتعرف هذه الأكمام بالردَان .
وإن قصر الردَان عن طوله المألوف عرف بأبو الردَين. ولاشك أن طول الردَان يعيق المرأة عن القيام بواجباتها المنزلية , لذلك "تقفع الكم" , أي ترفعه, إلى وراء رقبتها. وتفضل نساء بيت سوريك والقبيبة والجيب وبيت نبالا لبس أبو الردَين .
والشيء المميز في ثوب القروية هو التطريز بألوانه وأشكاله وحداته ومواقعه على الثوب. وكلها عوامل مهمة في تحديد منشأ الثوب تحديدا كان فيما مضى أقرب مايكون إلى الجزم . غير أن عوامل كثيرة اجتماعية واقتصادية وسياسية , كوسائل النقل الحديثة, وتطور تقاليد الاحتفالات , ولا سيما الأعراس , وما سببته النكبة من تشتيت وتهجير , ساعدت على اختلاط الأمر, وأصبح التعرف على القرية من خلال أثواب نسائها أمرا صعبا .
ويلبس فوق الثوب التقصيرة, وهي كالدامر القديم ذات أكمام قصيرة , وتلبس الجبة في مناطق أخرى .
ويمتاز لبس الرأس عند المرأة الفلسطينية بجمال شكله, وتنوع صفاته, وبكثافة تطريزه, وبعظم كلفته, وهناك تقريبا أربعة أنواع من لباس الرأس هي:
(1) الشطوة : وتخص بيت لحم فقط, وهي أسطواني الشكل طويلة, ولكنها غير مدببة أو دقيقة الرأس كتلك التي كانت تلبسها الدرزيات اللبنانيات قديما. إن الشطوة عمامة طويلة أو ربما هي تطوير للطرطور المذبذب الطرف أو المثلث الشكل الذي كان لبسه شائعا في القرن الرابع عشر الميلادي في مصر وما جاورها. ثم لبسه الدراويش في مصر والمولوية في لبنان وسورية. ويقال إن الطرطور كان يلبسه البدو , وكانوا يحلفون به. وهناك مثل يقول "وحق الطرطور" , كما شبهوا الخصم المغلوب بمن وقع من أول ضربة "كطرطور البدوي".
كانت الشطوة في أوائل هذا القرن أقصر مما هي عليه الآن , وكان يصف على مقدمتها صف من الدراهم, ومن فوقه صف ثان من المرجان . وفي العشرينات ازداد طول الشطوة وأصبحت خمسة صفوف من الدراهم الفضية والذهبية. أما التطريز الموجود على الشطوة فهو في غاية الدقة. وتوضع فوق الشطوة خرقة مربعة من الحرير الأبيض تعرف بالتربيعة .
(2) الطفطاف والشكة أو العرقية: تصل إلى خلف الأذنين وهي مكونة من صفين من النقود. وأما خلف الرأس فتوضع أربع قطع من النقود (الرباعيات) أكبر حجما من تلك التي توضع في الأمام. وفي حال وجود صف واحد تدعى شكَة أو عرقية يلبسها نساء قضاء الخليل والقدس ويافا .
(3) الوقاة : لعلها تحريف لكلمة "وقاية" , أي مايقي الرأس. وتعرف أيضا بالصفَة لما يصف عليها من الدراهم, وقد ينوف عددها أحيانا على الثمانين قطعة. وفي العهد العثماني كانت نساء رام الله يضعن من النقود الوزري الفضي أو نصف الوزري(والوزري يعادل عشرة قروش تركية), أما الميسورات فكن يضعن ليرات ذهب , أو نصف ليرات ذهب. وتكون هذه النقود حصة المرأة من مهرها, ويحق لها التصرف بها كما تشاء. والوقاة خاصة بنساء رام الله وقضائها وهي ذات دائرة بشكل لَفاتة محشوة بقماش ليَن تطوق الرأس حتى آخر الرقبة حيث تتصل بلفاتة عرضية .
(4) الحطَة والعصبة : وتلبسهما نساء شمال فلسطين . وقد تأتي الحطَة على أشكال مختلفة, كلفحة كبيرة كما في زي دبورية, أو شال كما في الصفصاف . وهناك دائما العصبة المعقودة حول الرأس .
أما مايخص زي المرأة الصفدية فقد علمتُ من عماتي وممن حولهم
أن المرأة هناك كانت تلبس لباساً عادياً وعندما تريد الخروج خارج
البيت فتستخدم الملاية وعرفت بالملاية الصفدية, وعي عبارة عن
قطعة قماش رائعة مقلمة بالاصفر الذهبي والاسود , نلف نفسها بها
من الرأس إلى أخمص القدمين بحيث لا يظهر منها شيء , وهي
رائعة المظهر .
توقيع بوران شما
 بيننا حب أمامنا درب وفي قلوبنا أنت يارب
بوران شما غير متصل   رد مع اقتباس