اعتصموا بقلبي…معنى الروح الوافرة. بألم المختار الأحولي
انتبه تخدير :ـ1ـ تفتح بسرعة الصوت .
ـ2ـ تشرب من القلب حتى الثمالة .
( شكرا على النفاذ )
…../…..
بيان… هو برهاني معبودتي
مذ كانت كتب العاشقين تجوب وجد الأرض
نار العيون التي تترعرع في الحبّ
وجه لله اليتيم على تراب القيامة
فمن أحرق باسمه خوالي الأيام ؟ … وتوضّأ بالبيد التي تبيد خلقها بالنسيان؟
تستّر بالليل متخيّلا أنّ الليل أعمى
ليختلي حقده بأرواح صحراء من عراء الإنسان تجئ بأخبارها
يحتلّ بصلف المشيئة مساحة الذكريات في الحلم المنقّط بالهمّ
وتمضغ أحرف السلالة البائدة في تغريبه النسّابة
يستهلك وجهه والوقت الباقي لجنوني
الذي… يقسو حبّا على الحبّ
ويعبر إلى جفاء يختلق أعذارا لأسماء لا تنتهي
حبيبات كنّ… حبيبات لملمن سكبي من قراطيس الليل
الزاهد نوعه … والمغروس في صدى الكلمات …
التي تتمعّن في نشئها الخارق … وتسموا … تتسامى
حيث تحترق بنشيد الحبّ … يا بلادي
هو تناظر الأسماء في القوافي المرسومة على حافة الحزن
تشتريني الطريق كومة لحم وعرق فقط
أو علامة مروريّة لقرية قيل عالم … يضيق بضيق مساحة الوهم فيها
حبيبتي إني أريد أن أرى وجهي على قلبك… أشدّ ما يكون وضوح الموت الربّانيّ
وآتيه من خلقي لأتيه في خلقه منيفا
بما تزوّد به العمر الأشيب المتصابي
فانتشري في رنّة خلخالك الأسطوريّ … حتى لا أخال قوامك القمريّ
ظلّ قبري … أو رميم الحبّ… يدوسه العابرون إلى كوني الخارق بالليل الثمل
حبيبتي لا تناقضي و راهني فيك… وتتوجّسين ذهابي إلى لحد آخر أتوسّله من مصارف الذلّ
أو أتقمّص ظلّي هربا منّي ومنك
فأنا الأعزل الواقف على مرفأ الأغاني… وإن غبت وجها … سأكون في دفاترك لسان نسياني
إنساني المجنون… المفتون بكلّ حسان الخارطة الموءودة …
فأنا ابتكار الرحم البريء من ظنون الأيام … وأنا أنت… كلام خياليّ في الحبّ
قميص مشقّة… لا عمر له بغير قلق ضيّق في المدى
وفي أسلحة السؤال
عن عبق أنثى الشهوة من طين لا هشاشة تشوب نسقه … في الخلايا التي تتنبأ بحمّى الماء فينا
في أسرار وصل وحشيّ فاصل في الإشراق …
وما فينا… ما لدينا… منّا حبيبتي
منّا يبدأ الاسم وينتهي ثابت الوسواس … سحر لذات منقلب يصعّد الوجع
إلى بذر السنين الحيض فينا… حبّ…… معنى الإنسان في كينونة كونيّة
الحبّ سيدتي جبان حين يوصم «بالعذريّة”… الحبّ روح جنينية
تلتهم المهشم بهامش حطب قلبينا
تراني بالليل سكران أغرق فيّ … لتراني كلماتي … قبل أن أردّد موسيقاها على ذاتك الشعبيّة
حبيبتي هائمة مداراتي البعيدة والقريبة … في الأسرار الصوفيّة لتجلّي الروح المتكشّفة على رؤيا
العالق في الخيالات العرضيّة … لا حالات مرضيّة تشوب شحوب لوني
فكوني راضيّة مرضيّة …
ولن أعقر بعد كلّ هذا الحبّ كلماتي
فأنا نكهة الاستثناء حين يتغابى
وأنا الظاهر والباطن والمبطّن في تلاعب خصرك الغجريّ … ذات رقصة غنج شبقه
روحي على شفتيّ حبيبتي ذخر للعزّ … وحبر للحبّ البريء من سريان المراجع
وهبت … وهبت … وهبت العمر … وهبت … وهبت ال… عمر
ولم أتقاعس عن الرفرفة فوق بحر الزمن
وجرّبت اسمي الخارق بأحمال الزمن الوثنيّ … وغنّيت … عنيتك … غنيتك … غنيت
صلوات العزّ فرض
ولو كان بي جنوني الذي لا يذهب الطهارة إذ أنه لا يعدو مرض بمخدّره
وتلوّث غبار الواجهة المكرّسة لولوج المارستان
وأكثر … لكنّي سدّ إذا طال توتّر الريح الصاعدة من خواء وفاض الفراغ المجازف
حبيبتي لا وجود …. خارج أسباب تكاثري في القصيد
فأنا الواحد … المتواجد، أمامك… خلفك … على جنبتاك… فيك … لك أنا … لليد التي أعدّت جليّا
سكون آلائي التي تجزي مراثيّ …
الصمت المتحجّر على صدر المسيح وهو ينادي
من لم يضربني بحجر هو ليس من ملّتي
أبارك قوّتي فيك بكلمات ترنيمي
وأظلل قلبك بمزامير حبّ … متنامية في الألباب
وإن كان وتعبت … وإن حتى سئمت … وإن مرضت بالصمت
وإن شبعت ثمالة وحدي
لن أكون معبودتي لي … لك ضدّي
ووحدي أقطف أحرف وجدي وأجود على الأيام برغيف الفرح
من عرق الظفر بالحبّ صحوا وسكرا
غروره أيامنا حبيبتي تستفزّ اللهب المتعاظم في قلب كظيم
فيختلي بالكلمات يرتّلها ويمضي إلى مجرى التكاثر كلّ خريف “سدريّة” المنتهى
صبيّة تنحدر من نخلة لا شرقيّة ولا غربيّة
حوريّة تلاعب بأنامل من قلب حيّ… زغب روحي المنقوشة على شاهد
يستدلّ به الليل الثمل بالحبّ عليّ
ويعانقني بكأس حياة أخرى عزيزة على ثدي الحلم بي … بإنساني فيك
بالحرّية حبيبتي …
بالحرّية …/…
…../…..
البلاد هنا فيّ: 11/11/2010
المجنون أبدا ، حبّا : المختار الأحولي
|