نشيد الإنشاد الأوّل … بألم المختار الأحولي
…../…..
هي الآلهة في وحدتها
تحك وتر الكلمات بالذكرى
وتخدّر حلمها بوحدة السفر
في صنيعتها السكري بحبّ الشعر
وأنا معبودتي ….
أنا وحدي
إلها … لوحدي
لا أغيب عن بلاد تخدّر وجهها
بأسماء الوعر …
لا مستقر … لي فيك
ولا حتى نعر أشرب من وحيه
الحبّ ….
بلاد تقتل عند كلّ منعطف فكرتها
وتسرف في الخوف
نن ظلّ الرمز …
وأنا وحدي … لي وحدي …
آلهة وحدي
لا أرغب ما ترغب أفئدتكم
وأفتح في البحر مسارب للعشق المؤزر
أفتخر بي وحدي
وأمكث في القصيدة ….
أبشّر بمصير البشر
في الشهوات … وأنحر للعيد بخور السرّ
المتمادي في الكفر … بشحنات الوجد غي الجمر
يا وحدي ….
يا آلهة وحدي ….
سئمت كلمات التودد للبشر العميان عن صبري
وسئمت … سئمت عمري في كلّ هذا القفر …
سأظلّ وحدي أرسم جمال القلب
رغما عن سيوف الغدر…
وأوضّب الحبّ للعاشقين … شهوة عزّ في الصدر
المؤمن بالنشر ….
والحشر ها هنا
فهل أنتم بشر ؟
وحدي أكمل ترانيم النشيد
والإنشاد من سنن العمر الورع
في متاهة الوعر … والصفر خدعة الظلام في المبهر
ووحدي أحدد الأسماء قاطبة
لأرغب في التباهي بسكري
وجنوني المشبوه …. لأنّه يغرّي
بما يعرّيه التاريخ من مواعظ شكري
لوحدي ….
وأنا آلهة وحدي … في هذا القفر …. يا وطني
وتعصف سحب الوجد بجهد القلب
والحزن المفعم بالشوق لليلة حبّ جنوبية
وتتفانى الأعين الظامئة لجمال الربّ
غي الأعين العسليّة
فتغرقني روحي
في كأس العشق الوطنيّة
وأقول الشعر
جزافا… وإبعادا لشبهة الوثنيّة
فتتمرّد روحي
روحي معبودتي رمز للحرّية
ولن يجبن كأسي
فكأسي معقل لحكمة الحبّ
ولساني حرّ
لا يبهره قوام غواني
وهبن جمال آلهة الكون الإنسانيّة
لرخص المتاع
وسقط الزند في … قمّة الوثنيّة
أعبدكنّ لأنكنّ روحي
حين تكون روحي حرّية الروح
الوطنيّة
خذوا عنّي منّي … مسامات العشق
وتباهوا …. تباهوا ما شاء التباهي
كمدا
فالحياة رفاقي ….
هي الإنسانية فقط
الحبّ … إنسانيّة مهد لا بدد
تلك فورة روحي … وروحي بلاد للحرّية
هكذا قالت البرنز … والبرنز يقول حين يريد كتابه أن يقول
أنكم أمّة يفرّقها شبح العصي… ويجمعها قرع الطبول
بخيل ليلنا حبيبتي
ينيخ حيث روحنا تريد أن لا تزول … أنّ الحبّ
سيّد وريد القلب
والقلب على وهج يتلا … وهو على ناره مجبول
فارفعي عنّي غيبة الروح من ذلّ السماء التي تحول…
من قلب عامر بالشرعيّة
هي ثنيّة البلاد …. التي على سفر للحرّية
وللسحر في قمريّة
سئمتكم … سئمتكم …
وسئمت النهر الذي يخرّ سجودا للمرّ الذي يسري في الهجر
ويعمّد غجريّة الروح بالسخرية
لي ثنايا سفر مجهولة البريّة
بعزّ الروح ألج وطيس مراعيها …
حتى لا يكون قلبي ضحيّة الحبّ
أو سبب الوجود … المندحر من غربة عمر قضية
في وجع التفاحة الأولى … التي أركعت…
ولم تثني وحدي
عن تقمّص وحدي … ووجدي …
وأنا …
في وحدة إلهية …/…
……./……
المجنون دائما وأبدا : المختار الأحولي
بلاد ما : في 12/09/2010
|