عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 06 / 2011, 25 : 02 AM   رقم المشاركة : [46]
المختار المختاري
كاتب نور أدبي ينشط

 الصورة الرمزية المختار المختاري
 





المختار المختاري is on a distinguished road

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: تونس

جماجم الضغط المسلّي بالمهزلة … بألم المختار الأحولي

…../…..
يتنزّه عمري … بين ثغور الأزمنة السحيقة
يدفن في تراتيل الوجع النماذج
ويقطف قبس الرؤيا …
يفوز بوجاهته … بما تبقى من ترياق
نطفة الوجد المعمم على التراب
المسكون بأسماء البحر الحسنى
هي سنّة العاشق … يسكب عطش الهويّة
في غربة …
وغربة ذات مدنيّة قيل تعاطفا ليس إلا
ليوهم الراحة بجدوى الحبّ معبودتي
………………………حين يخترق صدر البؤس المنظّم
تكفيني أنوثتك الفاضحة بالليل …
لأفجّر غضبتي في قطرة نبيذ
أو في نزف وجد
محفور على وثيقة الحبّ ألسلالي
هو كسب مشروع
من عرق طرق بعيدة في الحيرة
تضبط نزوة الرغيف
في نسب الشمس اللاهثة
وتفاخر بتنابز اللغة … في الحزن الأعمى
وفي المراثي … التي تنعي وجودي غيلة
وتشتهي ابتلاعي مع ضمائر “الكان”
ذاتي … هي هي … لم يفسّخ ألحان مزارها
مذاهب الرواة
ولا آلات الحساب المضللة لوجهي
ولا وسائل الاتصال الجنسي الكهرومغناطيسية
لا يزال جسدي يزاول تعلّم الدنيا
ببدائيّة الحبّ فيه
يبحث في غابة الكون عن مرسلة متروكة الأوضاع
للتداعي في ما لي طاقة به
تغويني بولع الماء المتجمهر في عروقي
يسحب طوائف المآثر الغبية
من مباهج سحرها
هي المغناج على درب العين
تضيع أجر المحسنين… زكاة آخرة
هي نسخة يكررها المعنى و… المغزى
ذات مسخرة الواجب الوظيفيّ
وفي وسائل النقل الخفيفة والثقيلة
وفي مقاهي … تبارك من سقاها ذل نبيل الرمق
هي حانة قصوى في صحوة النهار
يجبر الكليم على كتم سجائره
على باب الحب … مثل طلقات صوت صديقة
……………….هي … هي … وهي جزء
من ما حرره القلب على جدار
أعلى من القطيعة
بين العضويّ … والمتحوّل
وهي المتجوّل في رحب نكران الطقوس
في الغفران المسلّح
بشراهة خرق … ن … زمان يسطرون
ومن تكون هي سوى مجرّد حطب
في قدر الأحداث
أو هامش يلتهب في مجرّة لا تنفذ لخلايا السؤال
أو لعبة طهّرها المنزّل في النزاهة
المدرجة في صميم الخيال المتسربل
وهي الحجب … لا تستجيب لغير الخارق
تداعب روحه بالكلمات
ليفيض حبّ …….. يعبده جسدها الطيني
بالليل ………………. المرفوع من بصيرة
المفتونون بالسحل السحريّ
ورجم الصوت الذي يعانق ثدي آلهة
النخل والزيتون
هي بضّة قدريّة الموازين
كما يشتهي البحر الغجريّ أن يكون
في شغفه … وتمرّده … وتنمرده
وهي ملحمة هائمة بصراع
اللذيذ …
والمنبوذ …
والحلال والحرام
من حروف الشقاء
وهي هنا فيّ
لا ينتزعها ربّ النشيد
إلا بكذبة مستعصية على ألغاز
هشّمها القلب
بالحب ………… الجارف لما سبق
والخاتم للمرتوق في الملفّق … على وجه الإحسان
قلبها صدى طريقي
حين يربطني الطريق إلى ظلّ الحقيبة
ويطردني من المدارس
حتى لا أفسّر سرّ الحبّ
ويشتت الوصايا على رمال الحقائق المتحرّكة
في أشباه خيالات رصيف شبحيّ
ورث الأرض وما عليها
بغباء رثّ ………..
وهي تعرّي أقنعة المسلّي في السأم
وفي حانات تتقيأ أفخاذ الموت الأسطوريّ فينا
وتعمّدها بمرمر الهستيريا
والضجر المشتقّ من شواء لحم حيّ
هي نار تأكل حتى غبار قذارة…
أمكنة لا تذكر في الشرائع الإنسانيّة
خشية افتضاح الحبّ
و …………….
“حفاظا على الأمن القوميّ”
للكلمات المشفّرة بالعزّة
وضبطا للنفس الأمّارة بالسوء
الراجعة إلى مخدعها راضيه….
مــــــــــــرضيّــــــــــة ….
بالليل …/…
…../…..
بلاد ما في : 06/10/2010
مجنونكم المدمن حبّ : المختار الأحولي
المختار المختاري غير متصل   رد مع اقتباس