[عادل سلطاني]

أخي السمعوني الصنو أوذيت وصبرت واحتسبت وهذا ديدن المؤمن دائما ، ولكن تطاول هذا الأرعن جعلني أتميز من الغيظ ، فأمك البتول أمي وأبوك الطاهر أبي ووجهك الصبوح النقي وجهي ، ولكن ما باليد حيلة فلو كان هذا السافل أمامي وجها لوجه لأريته كرامات أوراس أيها الصنو الجريح ، ألا لعنة الله على كل فظ بذيء فاحش غليظ ظالم ، فالمؤمن ياابن أمي وأبي لا يكون هكذا البتة ، ولا حول ولاقوة إلا بالله العلي العظيم ، متعك الله بالحلم ونورك بنور العلم ، ثق عزيزي المؤمن أن القافلة تسير والكلاب الضالة تنبح ، وأرفعها إلى الله طاهرة لا ترد بإذنه أن نسمع خبره عما قريب جزاء ظلمه وتجاوزه فهو ولي ذلك والقادر عليه ....