أهلا وسهلا فيك أختي الكاتبة / حياة شهد....
يسعدني مرورك وتعليقك المثمر
وحاضر سأجاوب على أسئلتك كلها...فلنبدأ على بركة الله
وصلت إلى حيث يريد الحكم ومالك الملعب واللاعبين الذين يدورون في فلكه
لا ينتهي الوقت الرسمي للعب إلا إذا أراد الحكم ذلك!
هو من يتحكم بسياسات الملعب..
الأشواط الإضافية غير موجودة بالطبع ، لأن حالة التعادل مع هكذا حكم مستحيلة!
إذا لابد من حسم الأمور لصالح طرف معين وبشكل لا يقبل الشك...
حسب سياسة الحكم "صاحب الملعب " ، فقد ينحاز إلى الفريق الآخر إذا اقتضت المرحلة ذلك في المستقبل وقد حدث هذا بالفعل!
لدي في هذا المجال كلام كثير، الكثير من المبادئ تغيرت فجأة ودون سابق إنذار!
لا فائدة من الاحتفاظ بالكرة لأطول فترة ممكنة ، فكرة القدم لا تعترف إلا بالأهداف وكذلك السياسة لا تعترف إلا بالنتائج على الأرض!
وقمة النجاح هو تحقيق الهدف بأقل مجهود مممكن...
أسرعت بالإجابة، وإذا كنت قد ارتديت بدلة رياضية ولم تعرفي أي الألوان تستخدمي -وهذا أمر طبيعي في هذه الظروف، حيث أصبح الحليم حيراناً- فاستفت قلبك وإن لم يفتيك فأغلقي التلفاز بكل مافيه ولا تشاهدي أي مباراة حتى تتضح الصورة من جديد!
وإلى ذلك الحين أتمنى لك ولنفسي ولكل من يعيش ذات الحيرة نوماً هنيئاً!
تحياتي لك بعمق أسئلتك وجمالها وروعتها...
استمتعت كثيراً بالإجابة على أسئلتك الرائعة...
نسأل الله العلي القدير أن يجنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن....
وأن يمنحنا القدرة على التمييز بين الصواب والخطأ في زمن اختلط فيه الحابل بالنابل...
شكراً لك مرة أخرى
احترامي وتقديري اختي الرائعة شهد