رقم على ضفاف الرغيف… بألم المختار الأحولي
…../…..
أموت شوقا إلى روحي التي في حضيض الموت
روحي ضجيج الله على أرض ميعاد سعيدة بالوهم
وسبات الكلمات الشقيّة
بين جناحي وصايا القبور الماشية على رهبة الخوف المرّ
اسمي وشم السلالة في الذكريات السعيدة
والغبيّة… معا نجهد النخلة في الحبّ
لتغنّي خلقنا …
اسمي أيضا رعشة ريشة الحالم بأنثى الظنّ الليليّ
تتوسّد روحي بقلب مباح … يصنع لحم الحكايات القديمة من لقمة عزّ
وجهي المهيب أضحى تابوت معلّق في سقف سماء الكون
ظلال منه تفوح حنين لقصيدة وثنية في الحبّ … سيدتي
لا شمال لجسدي … لا شرق ولا غرب
سوى جنوب مصلوب على فمي … ولا أتوب عن الحبّ سيدتي
أنا … أنا … وأظلّ كذلك
أنا من لوقع روحه تموج دوائر الماء
لتتسع قدر مساحة أسماء البلاد
وأنا كون الكون وللكون الذي يرجف في خافقي
ويتمركز نقطة الخلق الأولى
يلج مستهدف الكلمات بكهنوتيّة المهووسين الجنّ
ويلبس شكله على البرديّ المغموس بدم العنب
بلادي حكايات بسيطة عن الحبّ … سيدتي
وأنا … أنا … لا يغيّرني سوى الموت الذي يجمّد الرقم
وينثره رميم …
على جسدك الذي … حبّ
لي ألاه … أجيد تصويره على مساحتك … أغنية
وحمرة جمره ذاهلة في ما يعرضه العابرون إلى مخيّلة الساعات
يرثون القسطاس من قرطاس القصاص
أعدّ أسماء حبيبتي بالليل ومعاني أحرف صمتهنّ
لأحلم بالتكوين …
وأنا … هو أنا … الواقف في ظفري بالسكر العاجل
أسهب في اختراق محبرة الذات الزاهدة فيّ
وأرسل شهبي إلى ليل الرحيل
أشكّ … أشكّ في قدرة الذهاب
أشكّ في الرّيب المتمادي في نبش القلب
بحثا عن منفذ حقد أو حسد
وأكون أنا … هو أنا المواظب على الحبّ
معتنقا قلبي وأسماء إناثي الرائعات
لن تكوني وقفة حداد في رحاب جوّافة العالم
زماننا ظالم سيدتي أعرف
والعتمة تشهد أننا وجد الليل المترنّم شوقا لغد عاشق
وأكون أنا … أنا … بشيطاني الساخر
وأنت خارطة قلبي المعمّدة ببحر صوتي المنهك حبّ
سيدتي ………. البلاد
…../…..
المجنون دائما حبّا : المختار الأحولي
البلاد : 03/11/2010
|