الأخ المناضل الأستاذ خالد مخلوف
لقد كان في هذا اليوم العظيم في الجولان يوم الزحف إلى فلسطين الحبيبة
قصص وصور وبطولات لا يمكن لأي من الأدباء والشعراء مهما حاولوا أن
يكتبوها او يرسموها بعظمتها وروعتها .
"الكثير ممن ألتقي بهم قالوا لي هذا جنون وانتحار ماذا فعلتم هل حررتم
فلسطين والكثير حاول أن يفلسف الأمور كما طاب له ".
ردك عليهم كبير ورائع , وانا أقول لهم ماأروع وأعظم هذا الجنون وهذا
الانتحار , أمام هذا القاتل الرابض الذي يملأه الخوف من صدور هؤلاء
الشباب العارية , والمليئة بحب فلسطين والمتشوقة لرؤيتها ولتنفس
هواءها , فهذا الجنون والانتحار هو البطولة والشجاعة بعينها والتي لا
يعرفها إلا الفلسطيني .
أشكرك أستاذ خالد , وستتوالى أيام الزحف إلى فلسطين حتى يتحقق النصر
وتتحقق العودة بإذن الله .
فائق التقدير والاحترام .