[خولة الراشد]

الأديب نبيـــــــــل عـــــــــــودة...

ليس من عادتي أن أشارك في هذا الباب والحق.. الحق ،أن قلمي تخونه الكلمات.. والتدبير.. والإقناع ..والإدلال

، تسطيع أن تقول أني لا أجيد الهجوم السياسي والنقد البناء ...اعتراف

ولكن عندما قرأت مقالك وجدت نفسي أعيش بين أوراق ثورية عصرية مفككة ، إن النقاط التي ذكرتها وهي

النظام والتغير في جميع أوليات الدول يجب أن ننطلق إليها

وحان الوقت أن تنزع الدول العربية نظارة الغرب عنها وتسعى لوحدة عربية متكافئة صادقة ..


وإذا ما انطلقنا من كلّ ذلك وأخذنا في الحسبان أهداف المحور السياسي ، وجدنا أن معظم دول العالم وجميع

الدول العربية لا تزال بعيدة عن إحراز التقدم المنشود، وبعيدة عن تحقيق الأهداف الكبرى في كل المجالات

السياسية المبهمة والخفية وفي مختلف جوانبه الكمية والكيفية، ولا تزال تعاني من ذلك..

يقول ...إدجار فور..الفرنسي في تقريراً بعنوان "تعلم لتكون" فأكدّ على أهمية

التربية في مسار التنمية السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافة، واعتبر أن التعليم لا بدّ أن يمتد مدى الحياة، باعتباره حاجة ضرورية لكلّ فرد.

لذا حان علينا أن نتعلم كيف نجتمع على مفهوم واحد فنقرر معا ....

أتمتى لعروبتي أن تتقدم ...

وما أسعدني ..أني شاركت مع الأديب والقاص والصحفي- نبيل عودة- في فكره الرفيع والراقي
أهنئك على هذا القلم والمقال العلمي والدولي المتطور

تحيتي إلى كلماتك الأدبية والفكرية الراقية

خولــــة الراشــــد