[ناهد شما]

[color="blue"]لا خير في القول إلا مع العمل
شكراً لك حبيبتي بوران لهذا الملف الرائع
الإنسان دائماً سباق بالقول أي الوعد فيعد بلسانه ولا يكون عنده الاستطاعة أو الملكة أو القدرة على تحقيق ما وعد به أو ما قاله فيصير هذا الوعد إخلاف وخلف. وهذه العلامة من علامات النفاق، والله عز وجل يأمرنا: ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا أَوْفُوا بِالْعُقُودِ) (المائدة:من الآية
نمر كثيراً بهذا القول وأنا بالذات عندما أغضب أحياناً من شيئ بأن افعل كذا وكذا ثم اتراجع بعد أن أهدأ طبعاً هذا خطأ كبير لذلك يجب أن ننتبه الى أقوالنا قبل افعالنا لنكون قدوة لأبنائنا في الأقوال والأفعال، وإذا وعدنا شيئاً فلا يجب أبداً أن نخلف في الوعد، أو لا ننفذ الوعد،
لأن الابن والبنت يكبر كلاهما على السلوك الذي يراه من أبيه وأمه. طبعاً الآن فقط يحصل معي هذا بعد أن كبر أولادي وأضطر لعمل كفارة بصيام ثلاثة ايام
وينشأ ناشئ الفتيان فينا = على ما كان عوّده أبوهو

ولذلك نريد أن نعلم أبنائنا ونساءنا وبناتنا وإخواننا وتلاميذنا ألا يفعل شيئاً إلا أن يقول "إن شاء الله" قال تعالى:
(وَلا تَقُولَنَّ لِشَيْءٍ إِنِّي فَاعِلٌ ذَلِكَ غَداً إِلَّا أَنْ يَشَاءَ اللَّهُ) (الكهف: 23
ما أجمل هه العبارة ( إن شاء الله ) بذلك يحافظ الشخص على سلوكياته وعلى استقامته وعلى نقاء سريرته ونقاء أعماله واستقامة أحواله،
وقد تغر الإنسان قوته أو علمه أو جاهه أو منصبه أو ماله فيظن أن هذه هي التي تسيّر الأمور،
إنما الذي يسيّرها هو رب العباد سبحانه وتعالى. لذلك من الأولى أن الإنسان إذا وعد وعداً يقول عسى لأن ربما لا يستطيع أن يفعل ما يقول
أرجو أن تكون مداخلتي قد استوفت الغرض المطلوب
color]