عرض مشاركة واحدة
قديم 17 / 12 / 2007, 03 : 11 AM   رقم المشاركة : [5]
هدى نورالدين الخطيب
مديرة الموقع المؤسس - إجازة في الأدب ودراسات عليا في التاريخ - القصة والمقالة والنثر، والبحث ومختلف أصناف الأدب - مهتمة بتنقيح التاريخ - ناشطة في مجال حقوق الإنسان


 الصورة الرمزية هدى نورالدين الخطيب
 





هدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond reputeهدى نورالدين الخطيب has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: مدينة حيفا - فلسطين ( فلسطينية الأب لبنانية الأم) ولدت ونشأت في لبنان

رد: الأديبة هدى الخطيب في حوار مفتوح أجراه الشاعر سامر عبدالله

[align=right]
[frame="9 10"]
د. زاهية مستجاب
لك الشكر سيدتي

الأديبة والمبدعة هدى الخطيب .. شكرا لك سيدتي على هذا التوضيح الوافي .. طبعا الطرق الصوفية كثيرة ومتعددة ، وإن كان الاختلاف بينها طفيف خاصة في المراتب والفيض والوحدة مع الوجود .. فقط سيدتي هل كان شعر الشيخ عمر الرافعي خاصة في " مناجاة الحبيب " غزليا صوفيا ، أي له ظاهر وباطن ، قريب وبعيد ، أم هو في المعنى الحرفي للحب .. مع أنه دال على صوفية ما .. ليتك عن لم اثقل توردين وإن أبيات قليلة منه .. مرة لك سيدتي كل التبجيل والتقدير ..


سلمى عبيد
تحية

· الأديبة هدى الخطيب هناك سؤال يدور في الذهن منذ قراءتي الأولى لما تكتبين من كتابات متميزة .. هل حاولت زيارة مدينتك في فلسطين أقصد حيفا ، وغن كان الجواب سلبا أو إيجابا فلماذا؟؟.. وسؤال آخر إن سمحت ِ ما هي مؤلفاتك ، أم أنك سيدتي لم تجمعي شيئا في كتاب وهل السبب هو الغربة أيضا ، أقصد وجودك في كندا ؟؟..


طلال يوسف
السيدة الأديبة هدى الخطيب

كل العذر .. يبدو ان السيدة الدكتورة فد سبقتني إلى ما اردت الحديث عته وإ، كنت اختلف نعها في التقسيم الصوفي الذي ارتأت .. برأيك أليس الحبيب الذي هو الله عند الصوفية قد يتطابق احيانا مع الحب المجرد رغم الباطن والظاهر كما عند رابعة العدوية


عبدالله سليمان
الأديبة المبدعة هدى الخطيب

قرأت جل ما كتبت في موقعك سيدتي ، توقفن عند تلك الرسالة من صديقتك الأمريكية بالتأكيد هناك مواقف كثيرة مشابهة ، لماذا لا نبرزها .. لا أطالبك وحدك بهذا لأنه مستحيل ، لكن فعلا نحن بحاجة لقلمك في هذا المجال مهما كانت نسبة الصور الإيجابية التي تقدمينها .. شكرا لك أيتها الأديبة المميزة ..


هدى الخطيب
الدكتورة زاهية مستجاب المحترمة

الناقدة المتميزة الدكتورة زاهية تحياتي تقديري و احترامي
شكراً لك، نعم يا سيّدتي كما تفضّلت فالطرق الصوفية كثيرة و متعددة و أرى من خلال معلوماتي البسيطة أنّ بينها اختلافات متباينة جداً بحيث لا نستطيع أن نضعها ضمن إطار واحد و رأيي يحتمل الخطأ أو الصواب في مثل هذا الموضوع المتشعب و الصعب، فهناك التصوف الذي انبثق من بلاد فارس و تأثر ببعض المعتقدات القديمة و تراثها الفكري و هؤلاء اشتهروا بلبس الصوف لكسر النفس و منه جاءت التسمية و فيها ما ذكرت حضرتك من الحلول و الظاهر و الباطن و هجر الدنيا و عدم الصلاة في المساجد إلى حد تعطيل العمل و الزواج/ الشيخ و المريد/ الغلمان إلخ و هؤلاء هم الأشهر و هم أصحاب الزوايا، و لدينا ما يعرف بالتصوف العقلي في الإسلام و هو مبني على الزهد دون التعطيل و هؤلاء يرفضون تصنيفهم مع من يسمونهم: " أصحاب البدع و الضلالات"، و أن تسميتهم بالصوفة جاءت من أهل الصف في مسجد رسول الله (ص) و يفندون في كتاباتهم الفرق بين البدع التي تؤدي إلى التعطيل و بين الزهد و الذي يبدأ بالتوبة و في محاسبة النفس ثم الورع وصولاً إلى الزهد و لديهم تصنيفات للمراتب التي يتبعونها في التقدّم من الإسلام إلى الإيمان وصولاً إلى الإحسان و من أشهر هذه المراتب مرتبة التوكل على الله من غير التواكل و مع الأخذ بالأسباب و يقتدون بحياة الرسول (ص) و أهل البيت و الصحابة الكرام و يتمثلون في باب الورع و الإخلاص بقصّة عمر بن الخطّاب (ر) مع سارية في ندائه الشهير الذي سمعه سارية : " يا سارية الجبل " إلخ..
و جدّي كان متأثراً بهذا الخط تحديداً و في المعنى الحرفي للحب و قد كان من عشّاق الرسول ( ص) و له في هذا الحب قصص قد أورد بعضها بقلمه لاحقاً إن أحببتم، قصيدة " القـدسُ فـي ألـمٍ وليـلٍ داجِ " و التي سبق و عرضتها من ديوانه و كذلك " كلمة في التوحيد و أهديك قصيدة : " احملوني إلى الحبيب و روحوا " و التي سبق و طلب نشرها أحد القرّاء الأكارم ، طبعاً تحت بند شعر في المنتدى، و تقبلي سيّدتي تقديري و مودتي و احترامي


هدى الخطيب
السيّدة سلمى عبيد المحترمة

تحياتي تقديري و احترامي
كنت قد أجبت أعلاه على مجمل استفساراتك الكريمة
1-لم أقم سيّدتي بزيارة حيفا و لا أي جزء من فلسطيننا الحبيبة،كانت الفكرة واردة و لكن!! من الصعب جداً أن نستأذن من سلب بيتنا الذي ما زال في الحقيقة ملك لنا و ننتظر إن كان يسمح لنا بالدخول؟!!!!

مرتع طفولة والدي فندقاً و مسجد جدّي المفتي و الشيخ الجليل كازينو و أرض جذوري التي تئنّ تحت سياط الاغتصاب و دنسه/ أعتقد أنّ الأمر فوق احتمالي إنسانياً وجدانياً و عاطفياً..
2-أيضاً يا سيّدتي كنت قد أجبت، لم أقم بجمع أي شيء في كتاب حتّى الآن و للغربة و الترحال دور كبير بلا شك
و تفضلي بقبول تقديري و احترامي


هدى الخطيب
السيّد طلال يوسف المحترم

تحياتي تقديري و احترامي
نعم يا سيّدي كما تفضلت حضرتك هو ما أعتقد من التجرّد في الحب الإلهي إلى حد الانصهار و الفناء في هذا الحب و إن يكن كما أرى هناك فروقات شاسعة من التأثر حسب المكان و الموقع بالديانات السابقة و التراث الفكري للشعوب و قد لمست هذا ملياً هنا في كندا من الاختلافات الشاسعة بين الفرق الهندية و الباكستانية، الفارسية و الأندونيسية أو العربية و لا نستطيع وضعهم ضمن إطار واحد كما سبق و أجبت الدكتورة زاهية و أعتبره من بعد إذنك جواب لك أيضاً،و تقبّل يا سيّدي تقديري و احترامي


هدى الخطيب
السيّد عبد الله سليمان المحترم

تحياتي تقديري و احترامي
أقدّر لك يا سيّدي هذه اللفتة الكريمة و معك كلّ الحق فكثيراً ما تكون المفاهيم و المعلومات الخاطئة و الجهل بالآخر سبباً للعداء بدلاً من مدّ الجسور و اكتساب الأصدقاء، و كنت قد أشرت لمثل هذا في أكثر من موضوع في الموقع من جوانب مختلفة: العنصرية بألف وجه فانتبهوا، يا الله، بالإضافة إلى بطاقة اعتذار.
الإنسان هو الإنسان من أي جنس و لون كان حين يرى وجه الحقيقة بوضوح يستطيع التمييز بين الحق و الباطل، و سآخذ بتوجيهاتك القيّمة و أتعرض لهذه الجوانب بين فترة و أخرى
ألف شكر لك و تقبل تقديري و احترامي


نبيلة الكرمي
لك التقدير

الأديبة الكبيرة هدى الخطيب .. لك سيدتي كل تقدير مني ومن فلسطين الغالية .. رجائي أن تقدمي لنا لوحة وافية عن دراستك وكتاباتك ، إن شئت الآن أو مستقبلا .. ربما للاستفادة في نشر معلومات عنك في بعض ما يصدر في بلادنا من معاجم عن الكتاب .. على فكرة استغربت أن يذكر شاعرنا الفلسطيني الكبير طلعت سقيرق معلومات عن والدك رحمه الله دون أن يذكر عنك شيئا في كتابه " دليل كتاب فلسطين " الصادر في العام 1998 مع انك بنت المرحوم وكاتبة لك كل هذا المنشور وبهذا المستوى .. طبعا لا أسيء – لا سمح الله – لشاعرنا الكبير طلعت سقيرق وهو القريب الحبيب لدينا في فلسطين فربما كان النسيان أو ضياع الاسم لضخامة هذا العمل الذي اعتمد كمرجع هام في الوطن العربي وحتى في فلسطين .. وهل ما جاء عنك في " من نحن " في موقعك المميز أوراق 99 كاف ٍ ؟؟.. لك الشكر ..


بديع سمر
الأديبة هدى الخطيب

· ما تكتبينه رائع سيدتي .. ما تنشرينه في الصحف العربية في كندا / صحف عربية أو غير عربية / هل هو عن الأدب العربي ؟؟.. ليتك تعطيننا فكرة عن ذلك ..


فايزة سعدالدين
الأديبة المبجلة هدى الخطيب

* أعتقد أنك تكتبين النثر بصيغة أو بركيزة شعرية .. ماذا يمكن أن نعرف عن البدايات عندك ؟؟.. وليتك تذكرين بعض من وجدت نفسك تتأثرين بهم من الكتاب العرب ؟؟..


أحمد شهاب الدين
كل السلام اديبتنا الكبيرة هدى الخطيب

- ما الذي أفادك اكثر في الكتابة دراستك للأدب العربي أم البيئة الأدبية حولك .. ؟؟..


هدى الخطيب
نبيلة الكرمي المحترمة

تقبلي منّي سيّدتي كلّ التقدير و المودة و الاحترام لك و لكلّ ذرّة من أرض فلسطيننا الغالية
سيرتي الذاتية في "من نحن" بالمجمل نعم و قد لا تكون كافية تماماً و قد أعيد صياغتها مستقبلاً بصورة أوضح و لك كل التقدير على هذا الاهتمام
بالنسبة لدليل كتاب فلسطين لأديبنا و شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق، لديّ نسخة منه كان قد أهداها لي مشكوراً،
لم يكن يعرف عنّي ما يذكره، الذنب ذنب إسرائيل التي سرقت بلادنا و شردتنا..شتتت شملنا و قطعت أوصالنا و تتلخص بالحالة العامّة للعائلات الفلسطينية في أرض الشتات، كتب عن خاله/ والدي و هو يذكره و يعرف عنه، وعمتي أطال الله لنا في عمرها/ والدة الأستاذ طلعت تتحدث عن شقيقها و تذكر باستمرار ما تحفظ من شعره و كذلك والده رحمه الله فهو ابن خال والدي و صديق طفولته و صباه، لكنّ الجيل الثاني من العائلة تفرق كلّ في أرض و اتجاه، و اللقاءات قليلة، قد تستغربين لو أخبرتك أني لم أكن أعلم عن مكانة طلعت الشعرية و كنا نحيي ّ الأمسيات الفلسطينية في كندا و كنت شخصياً ألقي الضوء على شعر كل من عرفت من الشعراء ما عدا الشعر الذي ذهلت حين قرأته و كان لابن عمتي!!
إنه جانب من المأساة الفلسطينية و كذلك الغربة الأوسع...
و تقبلي تقديري و احترامي


هدى الخطيب
السيّد بديع سمر المحترم

تحياتي تقديري و احترامي
ألف شكر لك يا سيّدي.. كتبت في مواضيع شتّى بعضها كان يتعلق بالمجتمع الكندي/ المهاجرين، كبار السن، المراهقين، الكحول و الإدمان،( عندنا إدمان المراهقين للمروانا بصورة خاصّة )...
أجريت العديد من التحقيقات و الحوارات، كتبت بصيغة قصّة قصيرة قصدت من خلالها رسائل معينة كذلك كتبت عن بلادنا و الذين ساهموا في إرساء الحضارة الإنسانية الخ.. بالنسبة للصحف العربية، تسليط الضوء على بعض مشاكل الجالية و كيفية التفاعل مع المجتمع الكندي و رعاية الأبناء ( عندنا الكثير من المشاكل بين الجيل المهاجر و الأبناء الذين يولدون و ينشئون في هذه البلاد ) و كذلك في الرد على بعض المقالات التي تنتهج التزوير و إثارة النعرات و التفرقة و التنكر لبلادنا الخ..
بالنسبة للأدب العربي و التاريخ العربي كان لي رحلة مختلفة معهما من خلال تعليم المستشرقين للغة العربية و هو حتى الآن أكثر عمل أعتزّ به و أحسّ أني من خلاله أديت أهم رسالة في حياتي، وللأسف أنا متوقفة الآن بسبب ظروف عائلية و أنوي متابعة هذه الرسالة إن شاء الله ما أن تسمح ظروفي
ألف شكر لك يا سيّدي و تقبل تقديري و احترامي


هدى الخطيب
السيّدة فايزة سعد الدين المحترمة

تحياتي تقديري و احترامي
1-كنت يا سيّدتي قد أجبت على هذا السؤال في بداية الحوار أرجو العودة له، منذ الطفولة صادقت الورق و عبرت عن كل ما يخالجني من خلاله، كنت أكتب الشعر و كانت كلّ كتاباتي حتّى الوطنية موجهة لوالدي الغائب/ الحاضر في مخيلتي و أعيد صياغة ما لا يعجبني عبر محاولات قصصية.
2- لماذا يحيرني دائماً مثل هذا السؤال؟ أجد أنّي تأثرت بطريقة أو بأخرى بكلّ ما قرأت فالإنسان منّا كلّ كتاب قرأه و كل قصيدة أو حتى فكرة تركت في نفسه أثر، ما أكثر الأسماء قديمها و حديثها و ما أصعب الجواب، في مرحلة المراهقة أحببت مي زيادة التي كنت مفتونة بكتاباتها و صالونها الأدبي، و الآن إن ذكرت اسم يعاتبني الآخر و هكذا دواليك، كلّ كاتب يترك بصمة مختلفة في ذاتي و لا أكون غير نفسي، و تقبلي تقديري و احترامي


هدى الخطيب
السيّد أحمد شهاب الدين المحترم

تحياتي تقديري و احترامي
بدأت يا سيّدي الكتابة في سن صغيرة و كنت حسّاسة واسعة الخيال، تأثري بأبي و المحيط المشجع في تنمية الموهبة أو لنقل الهواية الموجودة أصلاً له دور أمّا الدراسة فهي للصقل و تحسين الأدوات ليس إلاّ، أشكرك و تقبل تقديري و احترامي


ناديا حمدان
كل الشكر

- الأديبة هدى الخطيب ، أولا شديد إعجابي لك بكل حرف تكتبين ، وبصراحة عرفتك اكثر خلال هذا الحوار الغني .. سؤالي : هناك ثقافة عربية متنوعة شديدة الثراء والخصب تستند إليها كتاباتك ، مع انك منذ فترة طويلة في كندا .. هل تنتشر عنكم أدبنا العربي ، مع أننا نعاني من عدم انتشاره بين مشرق ومغرب عندنا .. أم انه اجتهاد شخصي من قبلك في حصولك على الكتب العربية وما شابه ؟؟..


سناء عبدالله
كل حب

- السيدة الأديبة هدى الخطيب .. لماذا تغيب صوت مبدعينا العرب في المهجر ، وحسب رأيك هل أصبحت الشبكة العنكبوتية " الإنترنت " نافذة لنا لنطلع على أدبائنا في المهجر كما تعرفنا من خلال موقعك أوراق عليك وعلى ما تكتبين ؟؟..


رمزي عمر
الأديبة هدى الخطيب الموقرة

لك كل التقدير سيدتي .. كأديبة عربية عاشت طويلا في كندا .. هل تنصحين الكتاب في تكرار التجربة ، أقصد العيش في كندا أو سواها أم لا ؟؟؟.. عذرا سيدتي إن أثقلت ما سبب هجرتك – طبعا يمكنك تجاوز الإجابة إن أردت – وهل تفكرين بالعودة إلى لبنان ؟؟..


هدى الخطيب
السيّدة نادية حمدان المحترمة

الشكر لك يا سيّدتي على أدبك الرفيع و أسلوبك الراقي و تقبلي تقديري و احترامي
أحبّ المطالعة و طوال عمري أقرأ بنهم شديد، في عصر الأقمار الصناعية و الانترنيت المكتبات الاليكترونية و الفضائيات لا أجد ما يعوضني عن الكتاب، فيه متعة حقيقية و له خصوصية فريدة، عندنا مكتبات عربية و معارض كتب و في الجامعات و المكتبات العامّة الكندية توجد أجنحة للكتب بمعظم اللغات الحيّة بما فيها العربية، يعملون على تطويرها و إثرائها باستمرار و قد كنت مسئولة عن الجناح العربي للمكتبة الكندية العامّة على مدى سنوات حيث كنت أقيم قبل الانتقال إلى مونتريال، في بعض الجامعات الكندية لدينا كتب قيمّة جداً و مخطوطات أصلية
و تقبلي يا سيّدتي شكري و تقديري و احترامي



هدى الخطيب
السيّدة سناء عبد الله المحترمة

لك تقديري و مودتي و احترامي
لقد أشرتِ يا سيّدتي إلى مشكلة بمنتهى الخطورة و الأهمية و لا تنحصر بفئة المهاجرين العرب من المبدعين و الأدباء، انقطاع الجسور بين المهاجر و الوطن الأم و عدم اهتمام بلادنا العربية بصورة عامة بالمهاجرين أسوة بالآخرين و لماذا على وطننا أن يخسر هذه الشريحة من أبنائه؟!! الجيل الأول يهتم بوطنه عاطفيا و يتواصل عشوائياً و بمجهود شخصي و الجيل الثاني يفتر اهتمامه و يقلّ لديه الانتماء أما الجيل الثالث فينفصل نهائياً و يخسره الوطن تماماً ناهيك عن اللغة و الدين في حين نجد قدر اهتمام البلاد الأخرى بجالياتها، على سبيل المثال نجد من ينتمي إلى الجيل الخامس من أصل إيطالي ما زال إيطالياً بسبب جهود البلد الأم.
بالطبع فتح الانترنيت نافذة على العالم و ساهم بمدّ جسور التواصل و تقليل حجم الغربة وبالنسبة للموقع و لي شخصياً فالفضل في الحقيقة كلّه يعود لأستاذنا و شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق
و تقبلي سيّدتي تقديري و احترامي


هدى الخطيب
الأستاذ رمزي عمر المحترم

ألف شكر لك يا سيّدي و أقدر لك أدبك الجم و أسلوبك النبيل
لكلّ شيء سلبياته و إيجابياته، أنا مع مد الجسور و التواصل و التفاعل مع شعوب العالم كافة و مع الثقافة المعرفية و الاطلاع و لكني من خلال مشاهداتي و خبرتي لا أنصح بالهجرة، بلادنا أولى بأبنائها و الصور ليست دائماً وردية كما يظنّ البعض، راقب النبتة حين تخلعها من أرضها و تغرسها مجدداً في أرض أخرى و ستجد عندها الجواب
لم أكن أفكر بالهجرة أتت بالصدفة و بالتدريج، دعوة أقارب و زيارة ثمّ إقناع بتقديم طلب الهجرة من أجل مستقبل ابني الوحيد و تعليمه و الحمد لله تخرج و أصبح مهندساً.
العودة إلى لبنان؟ كنت قد أجبت أرجو الاطلاع أعلاه، مع كلّ شروق أعود و عند كلّ غروب.. متى فعلياً أعود؟ في يوم ما..
لعلّ الله يكتب لي أن أعود إلى حيفا و أزور القدس و أصلّي بالمسجد الأقصى
و تقبّل يا سيّدي تقديري و احترامي





طلعت سقيرق
شكرا لك

كل الشكر والتقدير لأديبتنا المميزة هدى الخطيب التي أغنتنا وأفادتنا بهذا الحوار الرائع .. طبعا كل الشكر أيضا للشاعر سامر عبد الله ، ولكل من سأل ، حيث كانت الأسئلة مفاتيح تواصلنا من خلالها مع كنوز عند أديبتنا العربية هدى الخطيب التي عاشت طويلا وما زالت في كندا لكنها أصرّت على التواصل بل التعمق في الثقافة العربية ونقلها إلى المغترب ليعرف الجميع طيب جذورنا وأصالة الحسب والنسب.. شكرا لك أيتها المشرقة مثل نهارات فلسطين ، وكل بلد عربي .. شكرا لك لأنك تركت المكان ولم تتركي الأصالة والعراقة والثقافة .. كم تلمسنا ولمسنا في حوارك حلاوة وطيب وشموخ النفس التي تأبى أن تترك الجذور .. شكرا أيتها الفلسطينية حتى النخاع .. ورحم الله شاعرنا وأديبنا نور الدين الخطيب الذي رحل مبكرا لكنه ترك لنا من حملت راية الأدب فكانت خير خلف لخير سلف .. كان والدك شاعرا رائع البصمة ، وكنت ابنة تعرف كيف تبقي الرأس العربي شامخا عاليا بالثقافة والأدب والكتابة الملتزمة الجادة .. شكرا لك فقد تعلمنا من أجوبتك واستفدنا وازددنا إيمانا بأن المرأة العربية المثقفة الواعية تستطيع أن تعطي الكثير .. شكرا لك سيدتي.. حق لك أن تكوني أديبة ثرة متميزة عالية الجبين .. وكلنا أمل أن تتكرر مثل هذه الحوارات معك .. دمت لنا سيدتي ..


هدى الخطيب
في ختام الحوارأتوجه للجميع بالشكر

في ختام هذا الحوار أود أن أتوجه بالشكر الجزيل للشاعر سامر عبد الله لأسلوبه الشيّق و أدبه الجمّ و أثمّن هذه الفكرة الرائعة من التواصل الإيجابي و المثمر الذي أسعدني بصورة خاصّة طوال هذا الأسبوع و جعلني أحسّ و كأني قمت بزيارة فعلية في رحاب بلادنا الغالية بين قومي و أهلي
و لا يفوتني أن أتقدم بالشكر الجزيل لأديبنا و شاعرنا الكبير الأستاذ طلعت سقيرق رئيس تحرير الموقع و أستاذنا جميعاً خصوصاً على هذه اللفتة الختامية الكريمة النبيلة التي هي من شيم أستاذنا الكريم بأدبه النبيل و بشعره..
و كما كتبت في مقالتك للموقع هذا الأسبوع يا سيّدي عن جمال الروح، فأنت جميل الروح نبيل بأخلاقك ساحرٌ بإبداعك و مدرسة نتعلم منها و إبداع و تميّز نفخر بهما، أنت كما تقول في موضوعك:
" جمال الروح يعني نقاء في الذات تعطي الآخرين حقهم وتعطي الذات حقها ولا تنحني من اجل غايات رخيصة .. هذه الروح تتحول إلى شعلة سحرية تعطي النص أو الأثر عاطفة غريبة وقوة لا تضاهى .. "
شكراً لك يا أستاذي و ألف شكر
كذلك أتقدم بالشكر الجزيل لكل السيّدات و السادة اللذين ساهموا في هذه الأمسيات الرمضانية الجميلة بمشاركاتهم المفيدة و القيّمة و بإثراء هذا الحوار

و في الختام أقول كنت في ضيافتكم على مدى أسبوع كامل بحسب عاداتنا العربية الأصيلة فأحسنتم وفادتي و أكرمتموني بكل ما لديكم من أصالة عربية عريقة و تكريم فألف شكر للجميع



[/frame]
[/align]
هدى نورالدين الخطيب غير متصل