[عبد الحافظ بخيت متولى]

سيدى الشاعر الجميل
كل من كتبوا على القرية من قبل صوروا حنين الشوق اليها ونحتوا جمالها من خلال تصويرى شعرى اعتمد على مفردات الطبيعة البريئة فى القرية والطبيعة البكر ايضا من السماء والنجوم والطيور والعشب والشجر وكلها كانت مبهجة لان الظرف التاريخى كان يسمح بهذه النظرة الحالمة تجاه القرية فى ذلك الوقت وتلك الرومانسية المفتوحة على الشفافية ووجود القيمة
ولذلك يمكننا ان نطلق على هذا النص الجميل النص الموازى والذى يرسم صورة القرية الان وقد عم الخراب فيها بعد ان حولتها يد الفساد الى مرتع للبوم والحشرات وغاب جمالها عبر خطاب نصى يستدعى فى الذاكرة الاصورة القديمة للقرية فى ادب الشعراء السابقين وهنا تكون الخطاب الشعرى يحمل رسالة مزدوجة استدعاء الماصى وخطاب الحاضر وكم ادهشنى توظيف اللغة هنا باعتبارها ملمح اشارى يحمل تصورات ذهنية مفارقة لقيدها المعجمى منطلقة فى فضائها الجمالى الاخاذ
احييك على هذا النص الجميل الذى ادهشنى كثيرا