رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير * قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقياته الذّاتية
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
الشّاعر.... وعِفّة الشّباب
[poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
وإذا سَمِعْـتَ تَغَـزُّلي بِمحاسـِنٍ = فدَعِ الشّكوكَ وظُنَّ بي الظَّنَّ الحسَنْ
إنّي فُطِرْتُ على العَفافِ ، مُـروءتي = تأبى الدّناءَةَ في السّريرَةِ والعَلَــنْ
والعَقْلُ تُفْتِنُهُ المَحاسِـنُ تــارةً = لكنَّ عَقْلَ الحُـرِّ ماقَـطُّ افتَتَــنْ
مَنْ عاشَ يَهْوَى المَجْدَ في أُفُقِ العُلَى = لَمْ يَلْتَفِتْ نحوَ المَهالِكِ والفِتَــنْ[/poem]
الشّاعر ... والطرَب الرّوحيّ *
[poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
واسْمَعْ بِروحِكَ لابِنَفْسِكَ إنّمــا = جُلُّ النُّفوسِ تَشوبُها الأســواءُ
شاهِدْ وهِمْ بِمحبَّةِ الباري الـّذي = بَدَتِ المحاسِنُ مِنْهُ والنَّعْمــاءُ
كَنْ حاضِراً قَلْباً إذا رُمْتَ المُنَـى = فحُضورُ قَلْبِكَ في السَّماعِ جَـلاءُ
لابِدْعَ إنْ لَمْ يَطْرَبَنْ ذو غِلْظَــةٍ = فعَلَى الفؤادِ مِنَ الظّلام غِشـاءُ
مَزْجُ المعـاني في الأغـاني راقَ لي = وهُما لَدَيَّ سُلافَـةٌ وغِـذاءُ
إنْ غَرَّدَ الشّادي ، أهيمُ تَشَوُّقــاً = فيمَنْ تَذوبُ بِحُبِّـهِ الأحشـاءُ
روحي لَدَى الذِّكْرَى تَغيبُ عَنِ السِّوَى = ولَها بِجنّـاتِ الشُّهودِ صَفــاءُ[/poem]
* كانَ الشّاعرُ مُغْرَماً بسماعِ الأناشيدِ الدّينيّة والمدائحِ النبويّة والموشّحات العفيفة
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر: الشّاعر وأخلاقيّاته الذّاتيّة
|