رد: ديوان الشاعر الإسلامي , الشيخ محمد خير الدين إسبير ( الحقائق الجلية في قلائد الهم
محمّد خير الدّين إسبير* قصائد من دواوين الشّاعر:قصيدة: الإنسان.. في دولَةِ الزّمان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تابــــــــــع
[poem=font="hasan,5,blue,bold,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
كَمْ مَنْ يُجاهِرُكَ المَحَبَّةَ والصَّفـا = وبِسِرِّهِ سوءُ الطَّوِيَّةِ يَلْعَـبُ
كَمْ مَنْ بظاهِرِهِ يُريكَ بَشاشَــةً = وبِباطِنِ النَّفْسِ الخبيثةِ مُرْعِبُ
كَمْ مَنْ تَرومُ لُيونَةً في قَلْبِـــهِ = والقَلْبُ كالصَّخْرِ الأصَمِّ وأصْلَبُ
كَمْ مَنْ يُرَفِّعُ نَفْسَهُ مُتَطـــاوِلاً = وإلى الحضيضِ مِنَ النَّذالَةِ ، أقْرَبُ
كَمْ مَنْ لَهُ خَيْراً تُريدُ وتَرتَجــي = وإليكَ، شَرُّ طِباعِهِ، يتأهَّــبُ
أيْنَ الصَّديقُ المُخْلِصُ النَّدْبُ الّذي = بالدّيْنِ والشَّرْعِ الحَنيفِ مُهَذَّبُ؟
ياصاحِ فاحْذَرْ مِنْ أُناسٍ مِثْلِهِمْ = فاليومَ نادِرُهُ الخليلُ الطَّيِّـبُ[/poem]
واسْمَـعْ وكُنْ مُتأمِّلاً فيما أقـولُ تجُـاهَ قَـوْمٍ بالنِّفـاقِ تَجَلبَبـوا
[poem=font="hasan,5,blue,normal,italic" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4," type=0 line=1 align=center use=sp num="0,black""]
( لاخَيْرَ في وِدِّ امرِئٍ مُتَلَـوِّنٍ) = أطوارُهُ حَسَبَ الهَوَى تَتَقَلَّبُ
ياهذهِ الدُّنيـا هَبيني مُخْلِصـاً = أحْظَى بصُحْبَتِهِ، فَنِعْمَ المَطْلـَبُ
إنّي لَفـي ألَمٍ ألَمَّ بِسائــري = والفِكْرُ مِنّي حائرٌ مُتَعَجِّـبُ
ربُّ الوَفا بالعَهْدِ أضْحَى نـادِراً = غاياتُ أبناءِ الزّمانِ المـأرَبُ
وَجِّهْ سؤالَكَ للإلهِ ، فوَحْدَهُ = رَحمنُ مَنْ يأوي إليهِ ويَطْلُبُ[/poem]
|