الأحت فاطمة
للأسف الكثيرين من مدعي المعرفة يذهبون بعيدا نحو مواقف متشنجة ورافضة من منطلق وطني ، ولكنه لا يخدم معركتنا ضد الصلف الاسرائيلي.
لا بد من مواجهة مدروسة ومعرفة عميقة لكل مركبات الواقع ، وطرح الحقائق وليس الشعارات.
وهذا ما احاول تقديمه ، متجاوزا غضبي الشخصي أيضا مما آلت اليه أوضاعنا.
البعض يظن ان تسمية اسرائيل باسمها هو تنازل عن الثوابت القومية لدرجة ان أحد المواقع التي أحترمها توقف عن التواصل معي ونشر مواضيعي لأني أصر ان اسمي العاهة باسمها.. بدون ان احسن الصورة باستعمال تعابير شعاراتية ،تتحايل على الواقع الكئيب بتجاهل اسم دولة لم نكن سعداء بما استطاعت انجازه من تفوق وانتصارات على الشعوب العربية (او الأصح على حكامها) في كل الحروب.
أي انكار لواقع قائم هو أشبه بدفن النعامة لرأسها بالرمال حتى لا ترى ولا تسمع ولا تعرف ... ونحن بدون رؤية وسمع ومعرفة سنكون أعجز من ان نواجه آلة حسنة التزييت والتزييف للتاريخ والواقع!!
تحياتي
نبيل عودة