أخي الفاضل و صديقي الغالي كريم
أحتار دائما حين يتعلق الأمر بقصائدك
ماذا أكتب و كيف أرد ....
ما بالك إن كانت الكلمات مهداة لي
كلما أبحرت من ميناء كلماتك يسبقني لحنك الهادئ فأقضي سفري
أترنح بين حدائق الياسمين و الزهور البرية .. حتى أصل إلى وجهتي
و قد ادمنت الكلام الجميل ..
كلما تجولت بين حقول شعرك تهت في متاهاتها
و كأن كل حرف بذاته كهف صغير يود ان يحتفظ بي لأكبر وقت ممكن
و هذا هو المغزى من الشعر و الكلمات الساحرة ...
باقات ورودك هنا تكف لساني عن الحديث ....
رغم أن السطور تتوق للعزف الصارخ .. فألف كلمة و كلمة لن تفيك حقك
و ألف معزوفة على وتر الكلمات لن تضاهي لحنك الساحر الهادئ
شكرا بعمق بحار ماء وردك ..... و عبق الخزامى التي تحبها
شكرا على كل حرف توجني هنا و ألبسني تاجك المورد ...
شكرا على التفاتتك الجميلة
أدرك حجم النقاء الذي يسكن الحروف هنا
و المعاني الشفافة الجميلة .....
لذلك أهديك عن نفسي ملايين و الملايين
من ازهار الياسمين ...
و وديانا من ماء الياسمين خصيصا لروحك النقية
شكرا اخي العزيز ....
تقديري الشديد و احترامي