عرض مشاركة واحدة
قديم 18 / 06 / 2011, 40 : 11 PM   رقم المشاركة : [218]
ناهد شما
مشرف - مشرفة اجتماعية


 الصورة الرمزية ناهد شما
 





ناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond reputeناهد شما has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: صفد - فلسطين

رد: همس الذكريات: فايقين شو حكينا بليالينا وشو سمعنا غنيات وحكايات

لا أدري لماذا في هذه اللحظة أردد أغنية فيروز
سائليني يا شآم كلمات سعيد عقل


سائليني، حينَ عطّرْتُ السّلامْ،
كيفَ غارَ الوردُ واعتلَّ الخُزامْ
وأنا لو رُحْتُ أستَرْضي الشَّذا
لانثـنى لُبنانُ عِطْـراً يا شَـآمْ

ضفّتاكِ ارتاحَتا في خاطِـري
و احتمى طيرُكِ في الظّنِّ وَحَامْ
نُقلةٌ في الـزَّهـرِ أم عندَلَـةٌ
أنـتِ في الصَّحوِ وتصفيقُ يَمَامْ
أنا إن أودعْتُ شِعْـري سَكرَةً
كنتِ أنتِ السَّكبَ أو كُنتِ المُدامْ

ردَّ لي من صَبوتي يا بَـرَدَى
ذِكـرَياتٍ زُرْنَ في ليَّا قَــوَامْ
ليلةَ ارتـاحَ لنا الحَـورُ فلا
غُصـنٌ إلا شَـجٍ أو مُسـتهامْ
وَجِعَتْ صَفصَافـةٌ من حُزنِها
و عَرَى أغصَانَها الخُضرَ سَقامْ
تقـفُ النجمةُ عَـن دورتِـها
عنـدَ ثغـرينِ وينهارُ الظـلامْ

ظمئَ الشَّرقُ فيا شـامُ اسكُبي
واملأي الكأسَ لهُ حتّى الجَـمَامْ
أهـلكِ التّاريـخُ من فُضْلَتِهم
ذِكرُهم في عُروةِ الدَّهرِ وِسَـامْ
أمَـويُّـونَ، فإنْ ضِقْـتِ بهم
ألحقـوا الدُنيا بِبُسـتانِ هِشَـامْ

أنا لسـتُ الغَـرْدَ الفَـرْدَ إذا
قلتُ طاب الجرحُ في شجوِ الحمامْ

أنا حَسْـبي أنّني مِن جَـبَـلٍ
هـو بيـن الله والأرضِ كـلامْ
قمـمٌ كالشـمسِ في قِسْـمَتِها
تَلِـدُ النّـورَ وتُعطِيـهِ الأنَـامْ

الخَزَّامُ : بائع ورَق الدَّوم وكانت تُصنع منه أوعية الطيب المُعدّة للنساء.
الأُوامُ بالضم : العَطَش , وقيل : حَرُّه , وقيل : شِدَّةُ العَطَش وأَن يَضِجَّ العَطْشان
توقيع ناهد شما
 
سأنامُ حتى ساعة القلقِ الطويلِ وأفتحُ العينينِ من أرقٍ
يدي إنْ أقفلتْ كلّ الأصابع كي تشدّ على السرابِ
أعودُ مقتول الشروع بغسل أحلامي الصغيرةِ
كم تمنيتُ الرجوعَ إلى الطفولةِ يافعا ويردّني
صوتُ ارتطامي بالزجاج المستحيل على المرايا
أشتري منكمْ صلاتي فامنحوني ما تبقـّى من زمانٍ
وامنحوني كأسَ أحلامٍ تشظـّى في الظلامِ
عبرتُ نحوي كي أردّ قميص وقتي للزمانِ
فتهتُ في وجع النخيلِ ولمْ أنمْ إلا قليلا ..
الشاعر الفلسطيني طلعت سقيرق
ناهد شما غير متصل   رد مع اقتباس