[خولة الراشد]

إلى أديـب الرسائــل وكاتب الحروف البيضاء والأشـــواق.... جمــــــــــــــــــــال سبـــــــــــــــع

-ألمـس الطيبـة فيك يا جمــال الروح وأنت تداعب رسائلــك وتخاطب بلسانـك أشواق( رشــيد) دربكَ ،
--فتعلن عن حنينــك له لتحــرك مشاعــر القلوب الهائجــة في رسالــة قد تصل للغالي صديــقك
-وتفتح له الطريق وتناديه من كل الزوايا لتسمعنا صدى الحروف وهي تتقافز للرشيد وتقول له بلسان الأدباء
-أيها الميموني عد إلى عشك وإلى لفائفك واهجر النقش على الأحجار و الجدران الصفراء
- اخرج من كهفكَ و امسح التراب عن جسدك المهموم بقلبكَ الدافء
-لقد جريتَ يا رشيد ولهثتَ وحزنتَ ،فابعث من نبعكَ الصافي صفائح من الطبيعة الخضراء
-إن النقْش على الصخور والجلوس على قِمم الجبال لن توقِف الدّمع والبكاء
-عُدْ لقلمكَ وابتسامتكَ حتى يَسعد بك الأهل والأحباب والأصدقاء
-الجميع يمنحونكَ الودّ والحُب والمودّة أما زلت مُصِرٌّ على الحزن والبقاء
-أما زلت مِصِرّ على البقاء...من خلف الجدران .و من فوق التلال بعيدا عن الأنهار والبحار ونور الأدباء
-عُدْ يا صديقي لداركَ واحضن عشّك و( حليمتكَ )وصافح (غادتكَ ) بلفائفكَ.. فأنت مَلوم ببعدكَ عن الجنائِن
-إن الدمعة لن تُعيد لكَ القَدر والقضاء
-كُنْ قويّ النَفْسِ..شيمتك الصبر ... كما عهدتكَ ولا تستسلم للغوْص في أعماق الدموع الساخناتِ
-وابعث في حياتكِ نقوش حيّة جديدة الرسوماتِ
-فنحن نكنّ لكَ الودُّ و الصدق والإخلاص والصفاء
-كنتَ يا ( رشيد ) رفيق دربي في روايتي وحواري عد لقلمك وامسح عني الأخطاء
-أضفي عليها الجمال واجعل خريفها مليء بالأمل والأورق الخضراء
أخاطبكَ مخاطبة ضمير الغائب و بلسان اشتيقاق جمال
هي ليست رسالة ولكنها بلاغ ..أُرسله من بَريد حروفي إلى جمال...
إنها مشاركة شاركتُ فيها بفيض من الأحاسيس والمشاعر وورود جميلة بيضاء
فيها الشوق والاشتياق ...على التلال الخضراء ...و أجمل الرسائل الغناء

راجية من الله أن أدخل في عالم الرسائـــل الأدبيــة.. البليغــة الجمال.. فألبس رونـق الكـلام وأجيـد المعانـي والألفـاظ..

خـــــولة الراشـــد