[مازن عبد الجبار]

في يومٍ من جنت اصطادْ ...وسط البريّةْ
صادتني أحلى الحلواتْ...أحلى ظَبيّهْ
وبدرب الذكرى بالعيد..ناحت نُميّهْ
راجع للديرة وبالعينْ...حزن الوطيّهْ
وكليبي يسأل هالحينْ...وينج هديّهْ
تنشدني عنّّج لصحابْ...هذي المِسيّهْ
يا أغلى واجْمل لّحباب..واحلى صبيّهْ
رام الدهر الليّ اهداجْ...كلبي جِزيّهْ
لبجي وتبجي حتى البيدْ...بعدج عليّهْ
فيها كل كتّاب البينْ..كالت خطيّه
واحلف يم قاضي العشّاكْ...لَرفع قضيّهْ
صياداً يرجعْ مصيودْ...هذي منيّهْ
سوّاها فينا يفلانْ ...دهر الأذيّة
والدنيا جَالماي بليلْ...طاح منِ ايديّهْ
والحلوه الذابت بالنايْ...نجوى نديّهْ
مازالت حِبّي تشتاكْ ...نفسي الشكيّهْ
والظن بعد الدنيا ياهْ...نرجع سويهْ
واللامت ناحت ياناسْ ...حتى الرديّهْ
والروح الصارت لَحْبابْ...ديناً وديّهْ
وكليبي بْحَلك الهجرانْ ...علجه و طريّهْ
وادري كولتهم تهواكْ...جذبه وقويةْ
لاجن لاخباره شيّالْ...دمعي وصيّهْ
والكايل لا مو غلطانْ... دنيا دنيّهْ
ضيّعت بهجر الحلوينْ...حتى الهويّهْ
والشرطة اكْيود الغزلانْ...حطّتْ بِديّهْ
والتايه ما يصدّك ليهْ...جذبةْ خويّهْ
ماجدوى شعراً ينكالْ...يبجي رَويّهْ
لاجن ما تهوى لذلالْ ...نفساً أبيّهْ
والشابت ياه منسنينْ...قصتي الفتيّهْ
ون جانت نفسي بها التيهْ...ذات الحميّهْ
لمشي بدروب الأحباب...حتى المنيّهْ
لجن وش فاد الرحّالْ...ذكرى غبيّهْ
واحزاني الجيش العددوان...صارت سريهْ
وكليبي يتاني بالريحْ ...همسة بدويههْ
والموبايل بغير الكارت...شر البليهْ
لاتحزن عنك دنياكْ...صارت غنيهْ
ما الحزن يرجع اللي راح...فكر مليّا
ماتحمل بعض البلقلبْ...كلالوطيّهْ
والذكرى اليحكمها اليوم فعلا ونيّه
وايامي من بعدددد الزين...كشره البهيّة
بيني وبين الحب ازمان ...نشرت شكيّهْ
والبين دددددددروبه لطاول ...بينا كصيّهْ
لادربا واضح واحزان ...كربي جليّهْ
ويكوللي هالصاحب خويْ...اصبر شويهْ
ملّتني دروبي والدارْ... بي مو هنيّهْ
والنفس الصادت لذيابْ...رجعتْ سبيّهْ
مازن عبد الجبار ابراهيم العراق