رد: شهر رمضان المبارك في نور الأدب ( جداول ومقترحات )
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
كل عام وأنتم بخير وعافية
------------------------------ سيدتي الفاضلة الأستاذة هدى نور الدين الخطيب أسعد ربي أوقاتك وجميع القراء المحترمين
بمناسبة ذكرى " الإسراء / والمعراج " السنوية تناولت موضوعا يتعلق بهذا الحدث العظيم سأنشره في العشر الأوائل من رمضان
تحت عنوان (( " الإسراء " دلالات وغايات ))
ومما جاء في المقدمة :
إن الحديث عن رحلة الإسراء كحدث منفصل عن العروج شيء
والحديث عنهما كحدث واحد ، وقعا في نفس الزمان شيء آخر ،
لأن بعض المحدثين ، يفصلون الإسراء عن المعراج ، حيث يعتمد
رايهم على أن " آية الإسراء لم تتناول شيئا مما وقع في المعراج،
بمعنى أن سورة الإسراء تحدثت عن موضوع الإسراء وحده،
وسورة النجم تناولت موضوع العروج وحده " ويقال أن هناك فاصل
زمني بين المعراج والإسراء لا يقل عن خمس سنوات، وقد يصل
إلى سبع سنوات. وأن المعراج هو الذي وقع أولاً وفيه فرضية الصلاة،
ورؤية الله تعالى، والوصول إلى سدرة المنتهى، والجنة. وأن
سورة النجم التي لم يرد فيها أي ذكر للإسراء. أما الإسراء فقد
وقع قُبيل الهجرة، وقد ورد في سورة الإسراء التي لم يرد فيها
أي ذكر للمعراج. فهل يُعقل أن يجتمعا في رحلة واحدة؟ ولو كان
بينهما ارتباط.. فهل يجوز ذِكر أحدهما في سورة دون إشارة تبين الرابطة بينهما؟ "
:
هل أن غاية هذا الحدث – المعجزة - كان خاصا بالرسول الأعظم
فقط كما يقال حتى يُدرك تميزه عن باقي الأنبياء ، وقد قال تعالى
انه لا يميز ما بين رسله .. أم انه كان حدثا يتعلق بمسار الإسلام، وسببا للمسلمين
من جملة أسباب للوصول إلى نتائج قدّرها الله وحققها النبي العظيم صلى الله عليه وسلم ؟؟
|