أحبائي.. أخواتي واخوتي أسرة نور الأدب
من دواعي سروري وشرف عظيم لي أن أبدأ معكم مع بداية شهر رمضان المبارك،
اعاده الله علينا و عليكم و على الامة الاسلامية باليمن و البركات
كما أهنئكم وأهنئ نفسي في عودة نور الأدب بانطلاقته الجديدة
لمتابعة مشوارنا الذي بدأناه ونحن أكثر تصميما وعزماً على أن يكون نور الادب كما أردناه منبرا ومنارة شامخة يضيئ دياجيير الظلام
وما يدخل السرور على قلبي أن أرى الابتسامة على محياكم
والسكينة تتنزل عليكم والرحمة تتغشاكم ونور الايمان يملأ قلوبكم
والله تعالى أسأل أن يوفقني ويعينني في آداء رسالتي والوفاء بعهدي لكم.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنَا إِلَى جَمَالِ آيَاتِكَ نَاظِرِينَ، ولِرَوَائِعِ قُدْرَتِكَ مُبْصِرينَ، وَإِلَى جَنَابِكَ الرَّحِيمِ مُتَّجِهِينَ،
وَاجْعَلْنَا عَلَى نَهْجِ النَّبِيِّ المُصْطَفَى - عَلَيْهِ أَفَضَلُ الصَّلاَةِ وَأَزْكَى التَّسْلِيمِ - سَالِكِينَ، وَبِسُنَّتِهِ وَهِدَايَتِهِ عَامِلِينَ، وَبِآثَارِهِ مُقْتَفِينَ،
وَمَتِّعْنَا اللَّهُمَّ بِصُحْبَتِهِ فِي جَنَّاتِ النَّعِيمِ.
اللَّهُمَّ اجْعَلْنِي أَخْشَاكَ حَتَّى كَأَنِّي أَرَاكَ، وَأَسْعِدْنِي بِتَقْوَاكَ، وَلاَ تَجْعَلْنِي بِمَعْصِيَتِكَ مَطْرُوداً، وَرَضِّنِي بِقَضَائِكَ، وَبَارِكْ لِي فِي قَدَرِكَ، وَانْصُرْنِي عَلَى مَنْ ظَلَمَنِي.
اللَّهُمَّ اجْعَلْ عَمَلَنَا كُلَّهُ خَالِصَاً لِوَجْهِكَ الكَرِيمِ..
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته