[رأفت العزي]

سيدتي الأستاذة الغالية ميساء أسعد ربي أوقاتك بكل الخير
على ما أذكر وما انطبع بذاكرتي من حكايا كانت تدور في حيفا الحبيبة حيث يحيي الفلسطينيون بعضا من عاداتهم
وتقاليدهم الرائعة كغيرهم من العرب المسلمون كل منطقة من مناطق فلسطين عادة تختلف عن المنطقة الأخرى
و تمييزها .فتتقرب العائلة من بعضها البعض ، وان مفهوم العائلة قديما كان يختلف عما هو سائد اليوم ؛ فالعائلة
كانت تضم إضافة إلى الأب والأم والجدود والعمات وأباء العمومة يقوم الأب أو كبير العائلة" بدعوة صلة أرحامه كأخواته وبناته
وبنات أعمامه وبنات عماته وأحفاده ويدعوهم للإقامة عنده عدة أيام قد تمتد لأسبوع تكثر فيها الولائم والسهرات
الجميلة ويتصالح الناس ضمن العائلة ومع أفراد الحي والجيران
فالتسامح سمة من تلك السمات التي يحفل بها رمضان أعادة الله علينا بالخير والمحبة
أما القدس فحظي عاثر لم أحظى برؤيتها دعائي إلى المولى عزّ وجلّ أن يجعل لعيني نصيب لرؤيتها والصلاة في أقصانا الحبيب