[سلوى حماد]

اقتباس   المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ميساء البشيتي [frame="1 98"] وهلأ عزيزتي سؤالين صغار جدا ً شو بتحب سلوى ؟ وشو بتكره ؟ طبعا عشان نتعرف على شخصيتك أكثر ولو إني كنت حابة اطلب منك تتكلمي عن نفسك بسطور بسيطة لانه اكيد الكل حابب يعرف سلوى عن قرب . السؤال الثاني وهو الى كم لاء تعرضت سلوى بحياتها وشو هي ردت فعلك على اللاءات ان وجدت ؟ [/frame]

الغالية ميساء،

اشكرك ايتها الكريمة الرقيقة على فنجان القهوة ، عدل لي مزاجي وراح افضى لأسئلتك

اما بالنسبة لجاتو الشوكولا فهو اختياري المفضل ، فأنا مغرمة بالشوكولا فاشكرك على السعرات الحرارية الكبيرة التى اضفتيها لي ( بصراحة ما قدرت اقاوم واكلت اكثر من قطعة) بليز ارفعيه من قدامي

والأن اسمحي لي بأن اجيب على اسئلتك

شو بتحب سلوى ؟ وشو بتكره ؟

في الناس احب الصدق والشفافية
في الرجل احب الشجاعة الادبية والحرص على المبادئ
في المرأة احب الأناقة البسيطة الغير مبتذلة
في الطبيعة احب البحر
في الفصول احب فصل الشتاء
في الألوان احب الأخضر والأزرق , واحب الأسود للمناسبات الرسمية
في المجوهرات احب اللؤلؤ لأنني اشعر بأنه حي
احب العمل الاجتماعي التطوعي
احب تعلم اللغات
احب الاستقرار
احب التسوق ( خاصة قطع الأنتيك والتحف الفنية)
في التلفزيون احب مشاهدة البرامج الحوارية السياسية
في الموسيقي احب الفيروزيات وأغاني ام كلثوم

باحب وجودي بينكم ،

باكره الظلم والنفاق
باكره التنقل الكثير بين الدول
باكره الحديث بصوت عال في الاماكن العامة
باكره طوابير الكادحين على رغيف الخبز
باكره الغزل السياسي في المؤتمرات الصحفية
باكره مجتمعات النميمة وخاصة في اماكن العمل
باكره الرجل الطاووس الذي يتأنق بطريقة مبالغ فيها حتى يلفت النظر
باكره اهمال المواعيد وتأجيلها
بكره عدم احترام الذوق العام والتصرف بطريقة بوهيمية
بكره اشوف دموع طفل صغير او شيخ كبير
باكره اشوف سيدة تخطت الأربعين وعلى وجهها اطنان من مساحيق التجميل
باكره التطفل وعدم احترام خصوصية الأخرين

السؤال الثاني وهو الى كم لاء تعرضت سلوى بحياتها
وشو هي ردت فعلك على اللاءات ان وجدت ؟

الحمدلله طوال حياتي لم اتعرض للاءات كثيراً ، فقد تربيت في بيت ديمقراطي وكان والدي رحمه الله رجل جامعي من خريجي الخمسينات ، كان رجلاً مثقف جداً ولديه وعي كبير ، تعامل معنا انا واخوتي كأصحاب ، فلم يكن مضطر لأن يقمعنا باللاء ولكن بالنقاش كنا دائما نتوصل الى حل يرضي كافة الاطراف.

اللاء الوحيدة التى مازلت اذكرها وغيرت مجرى حياتي هي عندما تخرجت من الجامعة ، عرض علي البروفيسور المشرف على المشروع ان اكمل الماجستير في نفس الموضوع لأهميته واهتمامه به شخصياً ، فتحصل لي على منحة دراسية ولكن يجب ان اسافر خارج الدولة ، طبعاً كان قرار الوالد الله يرحمه لالالالالالالالالا كبيرة ، خوفاً علي من الغربة وانا في العشرين من عمري.

ردة فعلي كانت غاضبة وفيها ثورة ، كان تفكيري حينها ان اسافر واستكشف بلد جديد.

غاليتي ميساء ، اتمنى ان تكون اجاباتي مقنعة ومرضية

كل الحب ،

سلوى