عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 08 / 2011, 32 : 02 AM   رقم المشاركة : [1]
فاطمة البشر
جامعة بيرزيت ، رئيسي الكيمياء / فرع التسويق، تكتب الخواطر والقصص القصيرة

 الصورة الرمزية فاطمة البشر
 





فاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond reputeفاطمة البشر has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

بين الماضي والحاضر ..... '' حلم ''

بين الماضي والحاضر ..... " حلم "
بقلم : فاطمه البشر


قال لي : صغيرتي عمري الآن اثنان وثلاثون عاما ؛ فسألته : لو طلبت منك أن تصف لي الثلاثين عاما الماضية من عمرك ، فماذا ستقول ؟ ، فقال : " حلم " ؛ " ثلاثون عاما كانت حلما " .


شرد فكري بعيدا ، وبدأ عقلي يتخبط بين عقارب الزمن ، بين الماضي والحاضر " حياة " وليس " حلم " ؛ لكنه قال " حلم " ، وبدأ صدى الكلمة يلعب بالأجواء ، حلم .... حلم .... حلم .... حلم ....... .


ماذا أقول أنا عن سنواتي العشرين ؟ هل أقول أنها حلم لم يكتمل ، أم أنه حلم لم ينته بعد ؟ ، وماذا سأقول وأنا لم أفكر بعد بتلك السنين التي مضت ؟؟!!!


لماذا اختار كلمة " حلم " ليصف بها ماضيه ؟!! أما كان هناك من كلمة أكثر دفئا ليصف بها حياته السابقة ؟!!


ولماذا " حلم " ؟!! هل لأنه لم يفعل شيئا يستحق الذكر ، أم لأن الوقت مضى دون أن يشعر متنقلا بين مناصب عدة ؟!! هل لأنه أصبح أبا ورأى طفله أمامه ، أم لأنه مازال ينتظر ذلك الطفل ؟!! هل لأنه عاش حبا بريئا ألهب حياته ، أم لأنه مازال يحاول أن يعيش حبا بجنون ؟!!


أيام تمحي الأيام ، تمحي بهجة ، تضفي ذكرى ، ثم تتسارع في متتالية الزمن ليمر اليوم في غضون دقائق ، ويمر العمر في " حلم " يقتله الاستيقاظ منه ......


تمنيت لو كان باستطاعتي أن أدير عجلة الزمن للوراء قليلا ؛ أن أسرق له بعضا من سنينه ، ليحياها مرة أخرى ، ليفعل بها ما أراد ولم يفعل ، ليعيد ترتيب لقطات " الحلم " ، ليجيبني -عندما يحين وقت سؤالي – بإجابة مغايرة ، بإجابة دافئة رقيقة ، تعلن مجدا وعظمة ، أتمنى لحظتها لو كنت أكبُرُ نفسي بعشر سنوات !!!

نور الأدب (تعليقات الفيسبوك)
توقيع فاطمة البشر
 
أنا لم أكن يوما إلا أنا ....

تلك الفتاة التي تحلم بغد زاهٍ مشرق ...

تلك الفتاة التي تنثر حباً وأملاً ...
تلك الفتاة التي ترسم حلماً ...
تلك الفتاة التي ستصنع مجداً ...

ولا تزال تنتظر الأياام......


فاطمة البشر


https://www.facebook.com/fatima.bisher
فاطمة البشر غير متصل   رد مع اقتباس