عرض مشاركة واحدة
قديم 07 / 08 / 2011, 19 : 04 PM   رقم المشاركة : [10]
رأفت العزي
كاتب نور أدبي متألق بالنور فضي الأشعة ( عضوية فضية )

 الصورة الرمزية رأفت العزي
 





رأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond reputeرأفت العزي has a reputation beyond repute

رد: (( خبر و" تعليك " ..! ))

الخبر ، الوكالات :

رئيس الوزراء التركي رجب طيب اردوغان اعلن ان صبر تركيا "نفد"
ازاء استمرار نظام الرئيس السوري بشار الاسد في قمعه الدموي للمتظاهرين
ولذلك سيزور وزير خارجيته احمد داود اوغلو دمشق الثلاثاء لينقل اليها
"بحزم رسائل" بهذا المعنى. واكد رئيس الوزراء التركي ان بلاده "لا يمكنها ان تبقى تتفرج"
على اعمال العنف الجارية في بلد تجمعها به "حدود طولها 850 كلم وروابط تاريخية وثقافية وعائلية".

وبث التلفزيون السوري الرسمي تصريحا لشعبان قالت فيه :
"ان كان وزير الخارجية التركي قادما لنقل رسالة حازمة الى سوريا
فإنه سيسمع كلاما اكثر حزما بالنسبة للموقف التركي".

وانتقدت شعبان الموقف التركي الذي "لم يدن حتى الان جرائم القتل
الوحشية بحق المدنيين والامن والجيش"

------------------------
العلاقات السورية التركية منقولة عن الموسوعة الحرة " وكيبيديا "
" عندما نالت سورية استقلالهاعام 1946 لم تكن العلاقات السورية
التركية في حالة طبيعية وصولا إلى نهاية القرن الماضي، بل سادت
حالة من العداء والتأزم مجمل هذه الفترة المديدة، وذلك على خلفية
أسباب عديدة، أهمها ضم تركيا لأراضي واسعة من سوريا أهمها كان
لواء إسكندرونة عام 1938 بمؤازرة الانتداب الفرنسي، واختلاف الخيارات
والتحالفات الإستراتيجية لكلا البلدين، حيث اختارت تركيا السياسات
والتوجهات الأطلسية الغربة الرأسمالية، في حين انحازت أغلب
الحكومات السورية إلى التوجهات اليسارية والاشتراكية. وخلال
هذه الفترة دخل البلدان، في أكثر من مرة، حالة من النزاع، كادت
تفضي إلى حرب مدمرة بينهما، وكان يجسدها على الأرض تعزيز
الوجود العسكري على الحدود وزراعة المزيد من الألغام على الجانب التركي،
بحيث لا يستطيع أي كائن عبورها. وامتد النزاع ليشمل المياه، خصوصا
خلال تسعينيات القرن العشرين، حيث قامت تركيا بإنشاء سلسلة من
السدود الكبرى على نهر الفرات، فحجزت القسم الأعظم من مياهه،
وحجزت مياه نهر الخابور بأكملها حتى جفّ وتوقف جريانه في الأراضي السورية.

:
انتقل التأزم في العلاقات السورية التركية إلى مرحلة خطيرة من تنامي
التعاون العسكري بين تركيا وإسرائيل، حيث نظرت القيادة السياسية
السورية إليه بوصفه يهدف إلى وضع سوريا بين فكي كماشة، وأن
الحلف العسكري والسياسي والأمني بين تركيا وإسرائيل يشكل ضغطا
إستراتيجيا عليها في مختلف المجالات، وأنه يشكل الأساس للحذر
والريبة وخطرا يهدد الأمن الإستراتيجي القومي العربي.
بالمقابل، كانت تركيا تتهم الحكومة السورية بإيواء وتدريب عناصر
حزب العمال الكردستاني، وأنه يستخدم "الورقة الكردية" لزعزعة أمنها،
إضافة إلى أنها كانت تنظر بريبة للعلاقات السياسية وللتعاون السوري
اليوناني والعلاقات مع الشطر اليوناني من قبرص.
:
كانت تركيا دائما تعبر عن تذمرها من عرض المسلسلات الدرامية
السورية التي تظهر الاضطهاد العثماني في سوريا إبان الاحتلال في
عهد الإمبراطورية العثمانيةوكان منها ان عبر المتحدث باسم الخارجية
التركي ان الاعمال التلفزيونية السورية مبالغ فيها.
:
بلغ النزاع أوجه عام 1998 بين البلدين حين هدد القادة الأتراك
باجتياح الأراضي السورية بحجة وقف هجمات حزب العمال الكردستاني
.و ايواء قائد حزب العمال الكردستاني عبد الله اوجلان في الاراضي السورية،
ولكن تدخل االدول الصديقة للطرفين وخروج عبد الله اوجلان من سوريا
وتهديد ليبيا بطرد الشركات التركية من أراضيها وإحلال شركات يونانية
محلها قد أوقف التأزم بين الطرفين.
:
بدأ مشهد العلاقات السورية التركية بالتغير بعد انتهاء أزمة 1998،
فبرز توجه نحو الحوار والتفاهم لدى الحكومتين السورية والتركية،
يحذوه السعي نحو إقامة علاقات أفضل وأكثر استقرارا بين البلدين،
فبدأ التوافق في الجانب الأمني، ثم انتقل إلى الجانب الاقتصادي والسياسي
وجرى توقيع عدة اتفاقيات في جميع مجالات الاختلاف، نفّذ معظمها في أوانه. "
:
اعذرونا على هذه المقدمة الطويلة والضرورية لخطورة الموقف !
أما تعليقي فهو تحت هذا العنوان :

أردوغان إمبراطورية الوهم وخطأ الحسابات !
والآن ، يبدو أن الدور الجديد لتركيا يدفعها نحو التسارع من أجل
التمركز واحتلال مساحة كبيرة في تقرير مستقبل منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا ؛ وكما يبدو المشهد فإن الساحتين تفتقدان أي قوة عربية
قادرة على تأمين أمنها وضبط ارتجاجاتها العنيفة بل إن العرب اليوم
هم في أسوأ حال منذ أكثر من 100 عام مضى وحالهم يشبه إلى حد
بعيد ذلك الزمن الذي فيه عمل الغرب ط الطامع " على تأجيج مطالبهم
" بالحرية " للتخلص من نظام إمبراطورية بني عثمان التي انهارت
فلولها في منطقتنا عندما اجتاحت قوات " الثورة العربية " بقيادة
الرجل " الأشقر" واندفعت نحو بلاد الشام لتنهي حكما تركيا استمر
لأكثر من 1200 عام ال 400 الأخيرة منها تحت حكم سلاطين بني
عثم ان ؛ ويبدو أن العزيز أردوغ ان وسعت مخيلته وتوهم أن باستطاعته
" شقلبة " التاريخ والانتقام منه ، فكما خرج مطرودا من بلاد الشام
تحت شعارات الحرية وتقرير المصير، يريد إحياء امبراطورية " ان "
وتأسيسها على نفس الأسس التي هزمته وأخرجته من بلادنا راكبا نفس
الحمار ومتوهما بأنه صار حصانا أشقر بعد مئة عام .

نتمنى ألا يخطئ التركي في حساباته فهو أوهن مما يعتقد ، ولن ينقذه
الغرب الذي رفضه وسيكون فرحا حين يرى مسلما يقتل مسلم .
توقيع رأفت العزي
 "
كل ومضة نور في وسط الظلمة تدفع السائرين إلى الأمام خطوة !
وكل تصويب لمسيرة النضال على الطريق تقدم للنجاح فرصة !
" !!
رأفت العزي غير متصل   رد مع اقتباس