رد: سيد الحرم
وجدتَ يا رمضانُ الذلّ يسكننا
تدوسُ زهر أغانينا جحافلهُ
فلا فلسطينُ تكسو القدس أبّهةً
و لا العراقُ تخيطُ المجدَ بابِلهُ
ترى الأسى يسرقُ البسْماتِ من شفةٍ
و تحصدُ الحلْم في جفنٍ مناجلُهُ
يكادُ جرحٌ من الأعماقِ يقذفنا
طيناً على أرضنا الثكلى نشاكلُهُ
فليتَ فجراً بجبّ الأمنيات هفا
وطرّزتْ بالرؤى شوقاً سنابلهُ
قصيدة دينية جعلها الله في ميزان حسناتك تجلت فيها العاطفة الوطنية واليعربية الصادقة
دمت بود ولك مني كل محبة واحترام أيها الشاعر اليعربي الأصيل
|