[خولة الراشد]

القاص والأيب ..نبيل عودة..

سَرد جميل وواقعي موفق، يُهيمن على أحداث وشُخوص القصة ،تلك الأحداث التي تتمركز في" شخصية الزوجة ..و موقف واحد.. وفي لحظة واحدة".. وهي اللحظة الأخيرة من عمرها..والتي من خلالها تصور لنا عن قصة حب زوجين ..أو الماضي الجميل الذي كان بينهما، وتربط ذلك في لحظة متماسكة ، قصة تثير و تجسّد فيها الأحداث والزمن في لحظة فراق لتكشف لنا عن شريط ذكريات زوجين وعن الإخلاص والصدق الذي كان بينهما ، وقد كانت الحبكة جميلة عندما، ودّعت فيها الزوجة زوجها بأنانية مغلفة بحب وإخلاص واطمئنان، وكانت النهاية مثيرة إنك ربطت ذلك من خلال الشكل و المضمون أي القامة واللون و الأنانية والإخلاص ...لذا على ما أعتقد أن العنوان كان مناسبا للقصة وللنهاية لقد أبدعت في تصوير الإخلاص والأنانية التي بنيت من خلالهما قصتك ..

وإن من أصعب الفنون النقد ..لذا إن نقص أو زاد عن ذلك فاعتبره محاولة لأن أصل بها إلى فن النقد والقصة

تحيتي وتقديري لأدبك الراقــــــــي..


خولة الراشد