كاتب نور أدبي مضيئ
|
رد: إنشاء زاوية سيرتي مع كتاب
 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حسن ابراهيم سمعون |
 |
|
|
|
|
|
|
أمرك ياخالد !!!!!!!!
الأخ خالد , صديقي ,, وصاحب الملف ,, من أكون لتقحمني مع الأستاذ الحاجبي , وأين أنا من قلم الأديبة خولة , أو روعةالأخت شيماء ( شفا الله لها عمرا) أو مسيرة الأستاذة هدى الحافلة ,,, وكل من داخل بالملف ..أو أنت أيها الشبيه ...
الأمر لله ولكم ....وأخاف من خولة فسأكتب , وأمري لله .
كان ذلك بالعام 1963عندما عاد والدي رحمه الله من مهمة له بالعراق , فلقد كان عسكريًا ,, وحارب بفلسطين , 1948وأصيب بمعركة كعوش , وجسر بنات يعقوب , ثم بالأردن وتوفي لي أخ هناك وهو مدفون بالأردن ...
المهم ,, عاد العسكري ومعه مجموعة كتب ,,, منها ( أطلس) يضم خرائط العالم آنذاك ,,وهذا الأطلس كان نواة لمكتبتي التي أفتخر بها الآن فهي عتيقة مثلي , وخطابها خشبي لايليق بالحداثويين الجدد .
في شتاء العام 1962 استعرت كتابًا من مكتبة مدرسة ابن رشد في قطنا , وكان مديرها الأستاذ أمجد أمين ( أسأل الله أن، يرحمه , أو يطيل بعمره) وعنوان الكتاب قصة الأخوين ..ولأنني أعجبت بالكتاب ,سألت المدير كيف لي أن أحصل على نسخة ,, فقال خذه ياحسن فهو هدية لك , ومازال عندي حتى الآن لصيق الأطلس الذي أحضره والدي من العراق ,, فهذان الشخصان أبوان كريمان لي ...
وبدأت رحلتي مع القراءة ,, حتى الآن فأنا أقرأ بمعدل وسطي لثلاث ساعات يوميًا من حينها ,وحتى كتابة هذه الأسطر , وعمري 55عاما .. ناهيك عن الكمبيوتر , والتأليف , والشعر... وحاليًا معدل القراءة عندي حوالي 12ساعة يوميًا بسبب ظرف صحي , وتفرغي تمامًا لسعادة القراءة ,, وسعادة الروح والنفس .
وأنا حزين على كل من لا يقرأ.. لكنني دقة قديمة , وخطابي خشبي....وقد يسخر بعضهم من قولي ..
وفي كل يوم وبعد أن أغلق اللاب توب ,, أمسك جليسي الحبيب
وأضع نظارتي , وألحس إبهامي , وأبدأ بالقراءة لأ ستاف رائحة الورق ...
فلكل كتاب ذكرى , وخصوصية ,, فأنا أذكر كل كتاب , وكيف اشتريته , أو حصلت عليه ,, وأنا أكتب اسمي على الصفحة 99من كل كتاب عندي , وهذه سمعتها من أستاذي خالد خسارة في قطنا ,
لوسم الكتب , ولدي دفتر إعارة , وأخاصم من أجل كتاب
وعندما ذهبت إلى أوستراليا في 1992شاركت فورا كعضو بالمكتبة الوطنية هناك , وكنت أزورها وأحضرت معي قسمًا من كتبها ,, وعندما كنت في السعودية عام 1980أحضرت كتبًا كانت ممنوعة حينها وخاطرت بإحضارها ,
ولدي كتب اشتريتها من الأردن , وتايلاند , وسنغافورة , وبيروت , والرياض جدة ولكل كتاب ذكرى
ولدي كتب مطبوعة من حوالي 200عام , ولدي مجلة كان يكتب بها إينشتاين شخصيًا ,ووووووووووووووووو
أكتب الآن وأنا جالس بين هذه الكتب ,, وأخاف من نهاية الجاحظ..
طبعًا بغض النظر عن كتب الاختصاص الميكانيكي, بمجال المعدات الهندسية الثقيلة وتشكيل المعادن ,,,,,,,,,ومهنة بالسابق ( معدات هندسية ثقيلة , وتشكيل معادن , ولحام بالقوس الكهربائي )
وكتب الاختصاص بدراستي للغة العربية ,, ومازلت أحتفظ بكتبي من الابتدائي حتي الجامعي ..................
وأنا أعتبر الثقافة من القراءة , وليس بالتعلم ,, فكل مثقف متعلم
وليس كل متعلم مثقفا ...طبعًا وأفترض الثقافة للمتعلمين .
وعلى فكرة نحن كأسرة كلنا نتفق على هذه القضية , ولكل منا
لديه مكتبته التي يفتخر بها .
وللغالية خولة , لاتسأليني عن آخر ماطالعت ...
لأنني ( طالعت محفظتي ودفعت فاتورة الهاتف , والنت , على طول الموضوع ) ههههه للدعابة..
أشكركم جميعًا ,, ولأخي خالد حبة مسك زيادة ,, وأرشح بعدي
فتاتي الغالية , وأختي الحبيبة , والجندية المعلومة , ذات الرمد
وأم العمد , التي لم تأخذ حقها بل تعطي دومًا, سليلة الرافعي , ونور الدين , وصديقتي ورفيقتي بالديوان الألفي , الأستاذة هدى نور الدين الخطيب .. الباحثة التاريخية , والقاصة , والصحفية , والأديبة, التي أغمطت حقها بسبب رعاية النور لنكتب ..........
أرجو أن تقبل دعوتي , وعليك إخطارها يا أخي خالد ..
حسن ابراهيم سمعون
|
|
 |
|
 |
|
أخي الحبيب وصديقي وأستاذي الكبير قدرا وشأنا الأخ حسن سمعون ..
قرأت ما كتبت بشغف كبير وعند كل كلمة كنت أنتقل للأخرى
بحب وسرعة تتجاوز نظري وأعدت القراءة وحتى لا يحصل
معي مثلما حصل معك فتتراكم فاتورة النت أقفلته وقرأت بهدوء
وكتبت ردي
هههههههههههههههههههههههه
بصدق أيها الأخ كانت الدموع تتجمع عند طرف عيني وإنتقلت
مع والدك وأخوك رحمهم الله بكل ما أعرفه وتحفظه ذاكرتي
عن تلك الحقبة من الزمن نعم أذكر تماما ذلك التلاحم الذي كان
وما زال يجمعنا في حب فلسطين وكم منكم كانت تعنيه فلسطين
بقدر ما تعني أهل فلسطين
يا الله يا حسن أعدتني إلى لبنان حيث كنت في السادسة عشر من
عمري وكان رشاشي أطول مني كنا هناك مجموعة مختلفة الأجناس فلسطينيون وسوريون ويمنيون وأتراك وأكراد وجزائرين
وعراقيين ولبنانيون وووو خليط كلهم ينظرون فقط إلى إتجاه واحد
هناك حيث فلسطين تسكن بكل بهائها وروعتها نقاتل جنبا لجنب
نموت جنبا لجنب يا الله يا حسن يا أخي ما أروع وأعظم تلك الذكريات
الآن عرفت سبب مرضك لو إعتبرناه مرضا وهنا لا أقصد مرضك الجسدي عافاك الله منه
إنما أقصد مرضك الذي صارحتني به وهو حبك للفلسطيني بكل
ما فيه لأنك تمتلك مقومات الفلسطيني التي قد يكون إفتقدها العديد
في الغربة إلا أننا نرى رؤوسها عندما يجد الجد كما حدث أثناء
أحداث النكبة والنكسة
حسن العزيز الأخ الغالي ذلك الأطلس وتلك القصة قصة الاخوين
باتت تعنينا كما تعنيك لأنهم نواة هذا الإنسان الذي هو أنت بكل
بهاءك وجمال روحك ولو أردت الرد على كل ما كتبته لسوف
أكتب وأكتب وأطيل ولكن سأكتفي أن أضع على كتبي وفي الصفحة التاسعه والتسعون من أي كتاب أقرأه أسمي واسمك
صديقي ليتك أطلت أكثر فقد عمني الفرح والسرور وحضرتني
الدمعة ولا بد لنا من لقاء إنشاء الله
ومن هنا من صفحتك أطلق دعوة لأستاذتي الكبيرة نوارة
نور الأدب أم منتدانا وأخت الجميع الأستاذة هدى نور الدين الخطيب فلتتفضل مشكورة لنحيا معها أجمل ما يمكن أن تبدع
وهي ربيبة الكتب وربيبة الشعراء فتفضلي مشكورة
|