رد: الرفض وانتكاسة العقل العربى
موضوع جميل وفي غاية الأهمية ... وكم هو جميل أن تكون لزلة القلم الغير مقصودة معنى يراد منها معنى آخر حقيقي وصادق لمشاعر خفية كما جاء في سياق تعليق أستاذي الفاضل حسن إبراهيم سمعون حين قال /إعادة التفقير... والمقصود إعادة التفكير لكن يقال" كل ما يقمقم يجمجم وكل ما يجمجم يكمكم"... فإن أخذنا على سبيل الحصر "إعادة التفقير" نضيف إليها "إعادة التجهيل "الذي تنهجه الأنظمة التي تسيطر على فبركة العقل العربي وتوجيهه حسب ما تراه مناسبا لها في تلك المقررات الدراسية والأكاديمية التي تسنها لأجل تكوين نخب ثقافية لها رؤية معرفية موحدة كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا "وليس بنيوية" أي أن الإديلوجية السياسية والدينية في عالمنا العربي هي العائق الإبستيمولوجي الذي يحول دون فسح مجال لهذا العقل المقيد أن ينطلق ويتحرر من أغلاله ..... إن العقل الذي أمر بحرق كتب أبن رشد والعقل الذي هدر دم طه حسين والعقل الذي حاول اغتيال نجيب محفوظ أنا له أن يتقبل النقد والإبداع والفلسفة والحرية والثورة ... فكيف ياصاحبي تريد من الأجناس الأدبية أن تخضع لنظرية التطور دون الرجوع إلى فهرس مقياس ريختر القديم ؟؟؟؟؟؟؟
وشكرا على الموضوع
|