 |
اقتباس |
 |
|
|
 |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ناهد شما |
 |
|
|
|
|
|
|
عزيزتي سلوى
أرجو أن أكون خفيفة الظل ولن أُثقل عليك بالأسئلة
السؤال الأول : متى يعتلي قمة الفرح , قمة العطاء , قمة الرضا , قمة الرغبة في إبداع ما ترسمي من لوحات فنية؟
السؤال الثاني : كثيرة هي العبارات التي تلامس سطحاً يغيب في دواخلنا اختاري واحدة من عبارات مرت عبرك وتركت وراءها أثراً جعلك تلحقين بها في في رحلة صقل شخصيتك؟
السؤال الثالث : عندما تفتحي الإنترنت ما هو أول موقع تقومي باستعراضه ؟
السؤال الرابع : متى تأنس سلوى بالوحدة .... ومتى تأخذ الوحدة عنوة لترغمها بالمكوث بين لحظاتها ؟
دمت بالمحبة
|
|
 |
|
 |
|
الغالية ناهد ، اسعد الله اوقاتك بكل الخير اولاً اشكرك على صندوق الهدايا يا ام الكرم كله والأن نبدأ على بركة الله بالأجابة ......... هل لدي اختيارات؟ هل يمكن الاستعانة بصديق؟؟؟؟
السؤال الأول : متى يعتلي قمة الفرح , قمة العطاء , قمة الرضا , قمة الرغبة في إبداع ما ترسمي من لوحات فنية؟
الرسم هو حالة وجدانية تنتابنا فنعبر بأدوات التعبير التى نملكها ، الرسم كالكتابة لابد ان تجتاحنا المشاعر حتى نكتب. عندما اشعر بالضيق او الغضب او الفرح اهرب الى مرسمي واشعر بأن الألوان والريشة اكثر طواعية من اي شئ ، وكثيراً ما كنت اضع الألوان على اللوحة باصابعي لأشعر بالانتماء الى اللوحة اكثر. مهما كانت حالتي عند بدأ اي لوحة الا انني اكون في قمة السعادة والفرح عندما انجزها ، اشعر بأنها نتاج مجموعة عوامل نفسية وفكرية ولذلك ارتبط بلوحاتي ارتباط وثيق. السؤال الثاني : كثيرة هي العبارات التي تلامس سطحاً يغيب في دواخلنا اختاري واحدة من عبارات مرت عبرك وتركت وراءها أثراً جعلك تلحقين بها في في رحلة صقل شخصيتك؟
هناك الكثير من العبارات التى تٌحفر في الذاكرة وتصبح مرجع لنا في كثير من المواقف، انا اثر في كثيراً بيت من الشعر احفظه عن ظهر قلب منذ فترة طفولتي ، يلوح دائماً امام ناظري وتأثرت علاقتي بالناس بناءً عليه ، هذ البيت الشعري يقول:
كن كالنخيل على الأحقاد مرتفعاً ....يٌرمى بححر فيلقى بأطيب الثمر
السؤال الثالث : عندما تفتحي الإنترنت ما هو أول موقع تقومي باستعراضه ؟
عادة ابدأ بفتح منتدى حمامة ( وهو المنتدى الذي يحمل اسم قريتي في فلسطين) وبعد التحاقي بنور الأدب اصبحت افتح الاثنان معاً.
سؤال الرابع : متى تأنس سلوى بالوحدة .... ومتى تأخذ الوحدة عنوة لترغمها بالمكوث بين لحظاتها ؟
أأنس للوحدة في نهاية يوم حافل بالعمل والحركة والانشغال فكرياً ، ابحث عن مساحة هادئة لي وحدي بعيداً عن ضجيج الحياة ، اشعر بأنني في حاجة الى الهروب من الباب الخلفي من واقعي الى دنيا الخيال المثالية، هذه هي اللحظات الخصوصية التى احتاجها لأعيد صياغة نفسي من جديد.
اما الوحدة القسرية فهي بالنسبة لي نوع من العقاب ، انا بطبيعتي اجتماعية جداً ، ولكن عندم أجرح من صديق قريب أو عندما اغضب من موقف معين ، الجأ الى الوحدة واضرب عن اللقاءات
ايضاً الجأ الى الوحدة عندما اشعر بأنني اخطأت في حق احد او حق نفسي كنوع من العقاب الذاتي ، فأنا لا استطيع ان اعيش وحيدة
غاليتي ناهد ، استمتعت بأسئلتك وأؤكد بأنك كنت ضيفة رائعة
كل الود
سلوى حماد