عرض مشاركة واحدة
قديم 04 / 04 / 2008, 46 : 04 PM   رقم المشاركة : [8]
صبحي ياسين
شاعر ، عضو الهيئة المشرفة على الديوان الألفي

 الصورة الرمزية صبحي ياسين
 





صبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond reputeصبحي ياسين has a reputation beyond repute

بيانات موقعي

اصدار المنتدى: فلسطين

رد: خيل من الرشقات

اقتباس
 مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة طلعت سقيرق
الأرضُ والشعبُ الحجارةُ والدمُ = شمسٌ فلسطينية ٌ لا تُهزمُ

شدُّوا على خيل الصباح فأورقتْ = في القلب للنصر القريب الأنجم

ضوءُ النهار ِعلى الجبين ِعلامة ٌ = والسيف إنْ عز السلاح المعصمُ
يتبادرونَ إلى الجهاد ِ بهمة ٍ = يتسابقونَ وكلهمْ متقدِّم ُ
أجسادهم درعُ الثرى ودماؤهمْ = زيتُ القناديل ِ التي لا تفطم ُ
روحُ الفداءِ عزيزة ٌ لا تنحني = والشمسُ للنفس ِ الأبيّة ِ توأم ُ
يقضي فتأخذهُ السهولُ نديّة ً = ويضمهُ العلمُ الأبيُّ ويلثم ُ
يلتمُّ في قطر ِ الندى من عشقه ِ = ودم ُ الشهيد له الزهور تبسّمُ
ساروا فسارَ المجدُ في أعطافهمْ = وتقدّموا فارتاع َ ليل ٌ مظلم ُ
يدهمْ سلاحُ الحرب ِ أو أجسادهمْ = وحجارة ٌ وتكاتف ٌ وتراحم ُ
مدنٌ قرى..شجرٌ ثرى..وشوارعٌ = أمل ٌ وجذرٌ ثابت ٌ وتلاحم ُ
كلُّ البيوتِ إلى القتالِ تقدَّمتْ = وانقضَّ من باب ِ النسور ِ مخيّم ُ خيلٌ من َ الرشقات ِ تلتهم ُ المدى = تشتدُّ في طيرانها وتحمحم ُ
مقدودةٌ من صخرنا فكأنها = نارٌ على أعدائنا تتضرّم ُ
تنصبُّ في الوجهِ الغريبِ تهدّه ُ = وإذا الرؤوس ُ تراجعتْ تتقحّم ُ
خيلٌ وفارسها الأصابع لا تني = تمتدُّ في صدر ِ الفضاء ِ وترجم ُ
تستبسلُ الأرواحُ لا تخشى الردى = بحر ُ الندى أنَّ الشهادة َ مغنم ُ
نفسُ الكريم ِ من َ الجبال ِ شموخها = والحرُّ يأبى الذلَّ لا يستسلم ُ
باهتْ فلسطينُ الحبيبةُ أنهم ْ = شجرٌ بشمس ِ بلادنا يتلثم ُ
ما أخّروا دفع َ المهور ِ وإنْ غلتْ = المجد ُ منْ أمجادهمْ يتعلم ُ
وقفوا وقدْ عزَّ الوقوفُ كأنهمْ = قمرٌ وحولهمُ الردى يتزاحمُ
ما عادَ في بال ِ الرجاء ِ وبالهم ْ = أنّ الجيوش َ تأهّبتْ وستقدمُ
كمْ صرخة ٍ إنَّ البلاد حبيسة ٌ = في القيد ِ منْ أوجاعها تتألم ُ
صبروا على طولِِ الجراح ِ وصابروا = وعسى لعلَّ جيوشكمْ تتكرَّم ُ
تتلفّتُ الشطآنُ من شوق ٍ بها = ووعودكمْ في كلِّ يوم ٍ حصرم ُ
المسجدُ الأقصى يباحُ فويحكمْ = يبكي دماً منْ صمتكمْ لا منهم ُ
أفكلما صرختْ فلسطينُ انهضوا = تتسابقونَ لنومكمْ كي تحلموا
تتغندرونَ إذا الخيولُ تسابقتْ = وإذا اقتضى فالبعضُ قدْ يتوحّم ُ
كمْ صرخة ٍ والأرض ُ في أغلالها = ودمُ الصغار ِعلى المدى يستفهم ُ
طالَ انتظارُ الحاكمينَ بأمرهمْ = وأمورهمْ في الحربِ لا تستخدَم ُ
أسفي على زمن الرجال ِ إذا انقضى = تبكي الدموعُ وموجها يتلاطم ُ
أينَ الذينَ إذا الجيوش تلاحمتْ = كانوا سيوفَ الحقِّ لا تتثلم ُ
هبّتْ فلسطينُ ارتوتْ منْ مجدهمْ = راحتْ تدكّ ُ البغي لا تستسلم ُ
أحفاد ُ خالدَ لا تكلّ ُ زنودهمْ = رجموا العِدى بحجارة ٍ لا ترحم ُ
الله أكبر ُ قدْ مضوا ما همّهمْ = أنَّ الردى في كلِّ شبرٍ يجثم ُ
الله أكبرُ والنفوس ُ أبيّة ٌ = شعبٌ إلى عليائه ِ يتقدم ُ

لللأبداع طعم خاص تذوقته في بوحكم
وله رائحة شهية شممت عطرها في ظلكم
دمت مبدعا
صبحي ياسين غير متصل   رد مع اقتباس